قتل ما يقرب من 40 إرهابياً من عناصر «بيت المقدس» أمس «الأربعاء» خلال غارة جوية ومواجهات برية، قامت بها القوات المصرية على مزارع الزيتون برفح والشيخ زويد والعريشبسيناء إضافة إلى إصابة 15 آخرين، كما تم القبض على 10 عناصر إرهابية شديدة الخطورة، وعثر بحوزتهم على 12 سلاحا آليا وقنبلتين يدويتين وشعارات «داعش» وكمية كبيرة من الطلقات و4 أقنعة وجه.كما أحبطت القوات محاولة تفجير سيارتين مفخختين، و5 عبوات ناسفة على الطريق الدولي العريش رفح، وتم تفجير هذه العبوات عن بعد دون أن تصيب القوات. وكانت قيادة الجيش المصري رصدت تجمعات لتنظيم «بيت المقدس» في عدة معاقل إرهابية، حيث كانت تخطط لشن عمليات إرهابية ضخمة خلال الساعات القليلة المقبلة، وقامت أربع طائرات من نوع الاباتشي، وطائرة بدون طيار، وقوات من الصاعقة بعمل خطة أمنية لمواجهة تلك العناصر، وانطلقت الطائرات لتحلق أعلى تلك البؤر وسط قصف قوي لتلك المعاقل الإرهابية. وفى سياق متصل نشر «بيت المقدس» على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و «تويتر» صوراً خاصة بالتاجر القبطي وليم ميشيل، الشهير ب «أبوهاني» عقب مقتله، واعترف التنظيم أن عناصره هم من نفذوا الحادث، وبعد حادث مقتل التاجر قررت 17 أسرة مسيحية في مدينة العريش مغادرة سيناء، خوفاً من الاستهداف على يد الإرهاب. من جانب آخر قررت محكمة جنايات القاهرة أمس «الاربعاء» تأجيل نظر القضية المعروفة إعلامياً ب «الهروب الكبير» للنطق بالحكم بجلسة 16 مايو القادم، مع استمرار حبس المتهمين، وهي القضية المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و130 آخرون من قيادات جماعة الإخوان بعد هروبهم من السجون عقب ثورة 25 يناير، والمتهم فيها ايضاً عناصر من حركة حماس وحزب الله اللبناني. !!Article.extended.picture_caption!!