أجرى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تغييرات في الأجهزة الأمنية والعسكرية وحراسة مقر إقامته بالقصر الرئاسي بمحافظة عدنجنوب اليمن أمس. وأوضحت مصادر رئاسية ل«عكاظ» أن الرئيس هادي أصدر مرسوما يقضي بتعيين محمد مساعد مديرا لأمن عدن وأحمد عبدالله المصعبي مديرا عاما لفرع الأمن السياسي والعقيد عبدالباري عيسى نائبا لمدير أمن فرع الأمن السياسي، كما شمل القرار تغييرات في حراسة منزل الرئيس والقصر الرئاسي حيث أسندت المهمة للجان الشعبية التي حلت محل قوات الحرس الجمهوري. وأشارت المصادر إلى أن التغييرات جاءت بعد اشتباكات حدثت في القصر الرئاسي بين قوات من الحرس الجمهوري واللجان الشعبية التي أحبطت محاولة انقلاب على الرئيس هادي وضبطت 150 ضابطا وجنديا من الحرس الجمهوري «قوات الاحتياط» التي كانت تخطط لاغتيال هادي. وعلمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة، أن المخطط الذي تم إعداده في العاصمة صنعاء من قبل قيادات الحوثي، تمكن وكيل جهاز الاستخبارات في محافظات أبين وعدن ولحج شقيق الرئيس هادي ناصر منصور هادي من إفشاله في اللحظات الأخيرة. في غضون ذلك، أكد الأمين العام لحزب العدالة والبناء عبدالعزيز جباري ل«عكاظ» أن سبعة أحزاب تقف مع موقف الرئيس بضرورة نقل الحوار إلى مدينة أمنية. إلى ذلك أوضحت مصادر يمنية أن الحوثيين اختطفوا امس محمد قحطان، رئيس وفد حزب الاصلاح في الحوار الوطني، واضافت المصادر أن الحوثيين اقتادوا قحطان إلى مكان غير معروف. من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية إن مسلحين خطفوا مواطنة فرنسية ومرافقها اليمني في قلب العاصمة أمس. من جهة ثانية، أقر مجلس الأمن أمس بالإجماع تمديد العقوبات الأممية على معرقلي العملية السياسية في اليمن لمدة عام، وتشمل العقوبات الأممية بحسب ما جاء في بيان مجلس الأمن، الرئيس السابق علي عبدالله صالح واثنين من قيادات الحوثيين. وشدد قرار مجلس الأمن على عملية الانتقال السلمي للسلطة في اليمن. من جهة أخرى، هاجمت ميليشيات الحوثي مقر القوات الخاصة المتمركزة على التخوم الغربية للعاصمة صنعاء في ثالث هجوم في اقل من اسبوعين. وأوضح مصدر عسكري ان الحراسة في البوابة الرئيسية للمعسكر تصدت للهجوم.