وصل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن، جمال بنعمر، العاصمة صنعاء، اليوم وذلك في مستهل زيارته ال 36 منذ تكليفه بمهامه مبعوثا أمميا إلى اليمن. وتأتي زيارة بنعمر الجديدة بعد نشوب أحداث مسلحة في محيط القصر الرئاسي بصنعاء في ال19 من شهر يناير الجاري، بين قوات الحماية الرئاسية ومسلحي جماعة الحوثي. ومن المقرر أن يجري المبعوث الأممي في زيارته الجديدة، لقاءات مع كبار المسؤولين في الدولة والحكومة وقيادات الأحزاب والمكونات السياسية، لتقييم الخطوات المحرزة على صعيد العملية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وكذا الجهود المبذولة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية، إضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية والسبل الكفيلة بتكاتف كافة الجهود لإنجاح المرحلة الإنتقالية . بسياق متصل أعيد فتح المنافذ البرية والجوية والبحرية في عدن ، فيما اللجنة الأمنية بحضرموت أقفلت المنافذ البرية والجوية والبحرية أقفلت اعتراضا على الانقلاب على الشرعية ، مؤكدين أن الرئيس هادي هو ممثل الشرعية لدولة يومن الواحدة . من جانب آخر تمكن مسلحون حوثيون من نصب كمين لقوات الحرس الجمهوري سابقا ( الاحتياط ) و لمسلحي القبائل من محافظة مأرب على الطريق بين صنعاءومأرب . وقد نص الاتفاق الذي وقع امس على اطلاق بن مبارك مقابل تعديلات على مسودة الدستور ، واشراك الحوثيين وقوى الحراك في مفاصل السلطة . وقال البيت الأبيض ان الاتفاق وقع تحت ضغط القوة ، فيما الحوثيون وصالح يرفضون نقاطا في الدستور ، ولم يطبقوا انسحاب قواتهم من محيط الرئاسة . 1