أخمدت فرق الدفاع المدني في محافظة جدة حريقا اندلع أمس في معهد النور للكفيفات دون إصابات تذكر. وأحالت الإدارة العامة للدفاع المدني ملابسات الحريق إلى شرطة جدة للتحقيق فيها لوجود شبهة جنائية خلفها. وكانت غرفة عمليات الدفاع المدني تلقت بلاغا أكد اندلاع حريق بالمعهد، وبناء عليه توجهت فرق الإطفاء للموقع واتضح فور وصولها أن الحريق اندلع في كمية من الأوراق تم تجميعها وحرقها داخل دورة مياه ما استدعى الاستعانة بخبراء الأدلة الجنائية والذين باشروا عملهم على الفور، فيما تم رفع تقرير للشرطة بذلك ليتم التحقيق في القضية. يشار إلى أن إدارة المعهد بادرت بإخلاء المنتسبات خوفا من انتشار النيران في المبنى. وفي السياق، ذكرت معلمة اللغة الإنجليزية في معهد النور للكفيفات الدكتورة فوزية آل غاصب أن إدارة المعهد تمكنت بتظافر الجهود من إخلاء الطالبات ومساعدتهن على النزول من الطابق العلوي عند اندلاع الحريق. وانتقدت مرافق الصيانة والسلامة في المبنى وأشارت إلى أنها غير مهيأة لتكوم في مبنى تعليمي من المفترض أن تتوافر فيه كافة وسائل مساعدة الطالبات الكفيفات على التحرك بشكل جيد.. وتتابع بقولها «كافة أدوات السلامة في المبنى تم شراؤها بمجهود ذاتي من مديرة المعهد حصة السديس والمنسوبات حفاظا على سلامة الطالبات والمنسوبات من أخطار الحرائق -وبحسب قولها- إن مسكات الحديد المثبتة على السلالم لمساعدة الكفيفات على الصعود والنزول من الدرج تم شراؤها بأموال المنسوبات ومديرة المعهد بشكل خاص عطفا على ذلك فالمبنى لاتتوفر فيه المصاعد الكهربائية».