التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين في أبو ظبي أمس وزير الدفاع بالجمهورية الفرنسية جان ايف لو دريا وذلك على هامش انعقاد معرض ومؤتمر الدفاع الدولي الثاني عشر (آيدكس 2015). وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون المثمرة بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها. كما التقى الأمير محمد بن سلمان أمس نائب وزير الدفاع الفنلندي الفريق أرتو راتو، وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين المملكة وفنلندا. حضر اللقاءين رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان ومدير عام مكتب سمو وزير الدفاع فهد بن محمد العيسى. وكان سمو وزير الدفاع قد شهد أمس انطلاق فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي، والذي افتتحه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، حاكم دبي، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وشاهد سموه والحضور، عروضاً لعمليات عسكرية، شاركت فيها طائرات ومروحيات وسفن وقوات برية. عقب ذلك زار سمو وزير الدفاع يرافقه الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة المعرض المصاحب، واطلع على أجنحته المختلفة وما تحويه من صناعات عسكرية متنوعة وعروض ونماذج من إنتاج الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات العسكرية. كما زار سموه القسم السعودي المشارك في المعرض، وجناحي شركة الإلكترونيات المتقدمة والمؤسسة العامة للصناعات العسكرية، وأشاد سموه بحسن تنظيم القائمين عليه وما بذلوه من جهود مميزة. يذكر أنه يشارك في المؤتمر والمعرض الدولي، أكثر من 150 وفدا رسميا يضم شخصيات وصناع القرار من وزراء دفاع ورؤساء أركان، وخبراء ومهتمين بشؤون الدفاع من أنحاء العالم، و1200 عارض من 55 دولة بالإضافة إلى 42 جناحا دولياً. ونوه الأمير محمد بن سلمان بأهمية معرض ومؤتمر الدفاع الدولي الثاني عشر آيدكس 2015، وما يتميز به من عرض لأحدث ما توصلت إليه نظم الدفاع العالمية والتقنيات العسكرية التي تسهم في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي وخدمة السلام العالمي. جاء ذلك في تصريح لسموه لدى مغادرته أبو ظبي أمس بعد حضوره المعرض والمؤتمر. وأبدى سمو وزير الدفاع سعادته بزيارة دولة الإمارات ولقائه بإخوانه كبار مسؤولي الدولة، مشيرا إلى متانة العلاقات الأخوية التي تربط حكومتي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والشعبين الشقيقين.