ينظم مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام ملتقى (القيادة المدرسية.. رؤى مستقبلية)، برعاية وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل، بعد غد الثلاثاء في محافظة جدة، بحضور قيادات الوزارة وأكثر من 500 قيادة مدرسية من مختلف مناطق ومحافظات المملكة، ومن دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، وذلك من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية وتحت إشراف وكالتي التعليم (بنين/بنات) بالوزارة. وأوضح وكيل الوزراة لتعليم البنين رئيس اللجنة التوجيهية للملتقى الدكتور عبدالرحمن البراك، أن الملتقى يهدف لتمكين مديري ومديرات المدارس من فهم متطلبات التحول للقيادة المدرسية، وتحسين الأداء المدرسي، والاطلاع على التجارب الناجحة في هذا المجال للتعرف على أبرز الممارسات العالمية والإقليمية والمحلية، من خلال استضافة عدد من خبراء القيادة المدرسية العالميين والمحليين، والوقوف على الإجراءات والاستراتيجيات والأدلة اللازمة لتطوير الأداء المدرسي. وأضاف أن الملتقى يستقطب 32 متحدثا يطرحون على مدى 3 أيام أوراق عمل وحلقات نقاش وعرضا لتجارب وممارسات ناجحة، تتناول محاور مختلفة تركز على تطوير القيادة المدرسية، وتنمية القيم الوطنية، وتطوير المدارس، والتقويم المدرسي، وقيادة التميز، والتميز في الميدان التربوي، وقيادة عمليات التعليم، وقيادة مجتمعات التعلم، والاعتماد المدرسي، والشراكة الأسرية والمجتمعية، وجودة الأداء المدرسي، وذلك بحضور 540 من رؤساء أقسام الإدارة المدرسية ومديري ومديرات المدارس بالإدارات التعليمية بالمناطق والمحافظات، ومجموعة من مديري ومديرات مدارس من الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي، كما ستنقل فعاليات الملتقى مباشرة من قناة الملتقى الإلكترونية لتمكين قرابة 33 ألف مدير ومديرة مدرسة من الاستفادة من تجارب الخبراء في هذا المجال، بالإضافة إلى تخصيص قاعات لمتابعة البث المباشر للملتقى في مختلف إدارات التعليم بالمملكة. كما سيقدم الملتقى أكثر من 20 ورشة عمل متخصصة. بدوره أكد المدير التنفيذي المكلف لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام والرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور محمد بن عبدالله الزغيبي، أن برنامج القيادة المدرسية يعد ركيزة أساسية في المنظومة التعليمية، ودعم المدرسة المتعلمة القادرة على تحديد احتياجاتها، من خلال تهيئة القائد الناجح للتأثير على الأفراد وتحفيزهم.