أفاد القيادي في الجيش السوري الحر العميد الركن محمد أنور ل«عكاظ» أمس، أن اتصالات تجرى لإنجاز صفقة تبادل الأسرى من الجيش الحر والمعتقلات النساء في سجون النظام السوري مقابل جثث الإيرانيين الذين سقطوا في معركة حلب، إلا أنه تحفظ على تفاصيل الصفقة والمدى الذي وصلت إليه والوسطاء العاملين فيها حتى جلاء الأمور بشكل أوضح. وحول توقعاته لمعركة حلب، أكد أنها ستكون لمصلحة الثوار، إذ إن النظام تلقى مع حلفائه درسا كبيرا وهو بحاجة لوقت حتى يستعيد أنفاسه، كما أن الرسالة الميدانية قد وصلته بشكل واضح ودقيق ومفادها أن حلب وريفها ليست له وليست للإيرانيين. وأضاف: نقول لحزب الله وإيران أن سوريا لأبنائها وما عليهم سوى الانسحاب من هذه الأرض التي سنحولها إن بقوا عليها إلى مدافن لهم. وحول الاتفاق الأمريكي التركي لتدريب قوات من المعارضة قال العميد أنور: بدأنا نلحظ في الآونة الأخيرة تبدلا في سياسة إدارة الرئيس باراك أوباما خاصة مع الضغوط الكبيرة التي يتعرض إليها بسبب سياسته الخارجية فيما يتعلق بالثورة السورية، وأعتقد أن هذا الاتفاق وقعه أوباما بناء على ضغوط الجمهوريين عليه لاتخاذ موقف واضح تجاه الأزمة السورية. وقالت مصادر خاصة ل«عكاظ»: إن حزب الله كشف عن اللائحة الأولى لقتلاه في معارك ريف دمشق ودرعا والمكونة من 19 شخصا وهم: نبيه بسما، علي حسين، خليل الموسوي، ذو الفقار عز الدين، حسين السيد حسين، محسن كمال، طارق عبدو جبق، محمد عاصي، مازن زريق، بلال حاطوم، علي صادق، يوسف محمد ناجي، أحمد خير الدين، حسين عدنان حمادي، قاسم محمد سليمان، مصطفى مقدم، قاسم مهدي مشبك، حسين نعمة، ومحمد أبو حمد. وأضافت: إن هناك لائحة أخرى سوف يتم الإعلان عنها، وهذه اللوائح تضم فقط القتلى اللبنانيين في صفوف حزب الله فيما لم تكشف عن أسماء الإيرانيين والأفغان الذين سقطوا في المعارك. وأفادالمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن المعارضة حققت تقدما في ريف حلب الشمالي، واستهدفت بالقذائف والصواريخ مدينة اللاذقية، وأكد أنها تمكنت من قتل 15 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين له.