ثمن عدد من المعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام، ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات متكاملة ومتميزة بالمسجد الحرام، ورفعوا عميق شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، على ما يولونه من اهتمام بالغ بتهيئة الإمكانيات لضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بيسر وسهولة. قال المعتمر ثاقب شاه زاد «نشكر خادم الحرمين الشريفين على ما يوليه من اهتمام بالإسلام والمسلمين، وعلى ما لقيناه من عناية من قبل المسؤولين في المسجد الحرام، والجميع هنا يسعى لتقديم أفضل الخدمات للزوار والمعتمرين، ولم نستغرب ذلك على أهل هذه البلاد التي ندعو الله أن يحفظها من كل سوء ومكروه»، مبديا إعجابه بما شاهده من إعمار ومشروع توسعة المسجد الحرام وصحن المطاف. وأعرب المعتمر معاذ سلمان من فلسطين عن سعادته بوصوله للأراضي المقدسة، وقال «يعجز اللسان عن وصف الفرحة التي نعيشها هذا اليوم، فنحن في الأراضي الطاهرة التي يهفو إليها قلب كل مسلم، ونشكر قيادة هذا البلد على ما سخرته من خدمات وتسهيلات لتسهيل أداء المناسك، فقد شاهدنا جميع الأجهزة الحكومية مجندة لخدمة المعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام»، مؤكدا أن هذا العمران والتوسعات المتتالية خير شاهد على تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ هذه البلاد وحكامها من كل شر وسوء. من جهته، أكد عبدالحميد خواص أنه انبهر من سرعة إنجاز المشاريع العلاقة في المسجد الحرام، وقال «أشيد هنا بما لقيناه من حسن تعامل ودماثة أخلاق عند جميع الإخوة السعوديين، فمنذ وصولنا إلى هذه البلاد فالجميع يعملون كل ما بوسعهم من أجل تقديم أفضل الخدمات لنا، وأرجو من الله عز وجل أن يديم الأمان والنعم على هذه البلاد، وأن يحفظ قادتها الأبرار ويحميهم من كل شر». وعبر عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على التوسعات وعلى ما توليه من اهتمام ببيت الله الحرام و ضيوفه، مضيفا: منذ أن وطأت أقدامنا هذه الأرض الطاهرة ونحن نشعر بالأمن والطمأنينة، فقد استقبلنا الجميع بطيب المعاملة وحسن الأخلاق وكل اهتمام وعناية، وما لمسناه وشاهدناه من خدمات متكاملة لا يستطيع الإنسان وصفها، فقد وجدنا الإرشادات والوقاية والعلاج وكل ما يعمل على خدمة وراحة ضيوف الرحمن. من جهته، قال مهند سيد: هذه ليست المرة الأولى التي أزور فيها المسجد الحرام، فقد أديت الحج والعمرة سابقا، ولاحظت ما طرأ من تغييرات كبيرة على الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن، فقد كانت الخدمات في السابق ليست بالصورة التي نراها عليها اليوم، فها نحن نرى خدمات جليلة وعظيمة تقدم لضيوف الرحمن، وحين قدومي لأداء الفريضة هذا العام شاهدت المشاريع الكبيرة في المسجد الحرام ما يؤكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتسخير الإمكانيات لخدمة المعتمرين والزوار».