اختار المجلس التاسيسي لجمعية البيئة السعودية في اجتماع عقده بجدة أمس، صاحب السمو الملكي الامير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز رئيسا شرفيا للجمعية وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها رئيسا فخريا، ومحمد زينل رئيسا لمجلس الإدارة والدكتورة ماجدة محمد ابو راس نائبة لرئيس المجلس وعادل باديب عضوا وأمينا للصندوق. كما اختار المجلس التأسيسي لعضوية مجلس الإدارة عددا من المسؤولين ورجال الأعمال وأساتذة الجامعات والمهتمين بالعمل البيئي. ونوه المهندس عادل بن محمد فقيه وزير العمل وعضو مجلس الإدارة في كلمته في الاجتماع، بالجهود التي بذلت لإنشاء الجمعية التي تهدف إلى تمكين المجتمع المدني من لعب دور متكامل وشراكة فاعلة في تطوير العمل البيئي، مشيدا بدور الجمعية للارتقاء بالفكر العلمي والتقني، اضافة الى القيمة المضافة للجمعية والمتمثلة في تقديم المشورة، والقيام بالدراسات العلمية، التي تثري مستوى التوعية في المجال البيئي، وتدريب وتنمية وتطوير القدرة العلمية، والمهنية للشباب، والإسهام في تيسير تبادل الإنتاج العلمي والأفكار الهادفة للوصول الى فكر ما يعرف ب (الوظائف الخضراء)، والتي يساعد وجودها على تحسين البيئة وخفض نسب التأثر السلبي بها. وأشار الى أن العمل يجري بخطى طموحة لتطوير برامج ومبادرات الثقافة العمالية السليمة والتي تهدف إلى رفع مستوى تثقيف العمال بالشكل العلمي، ما يساعد على توفير بيئة عمل صحية في مجالي الإدارة والعمل الميداني والتي تعتبر حماية وتنمية الموارد والموروث البيئي في المملكة إحدى أهم أهدافها، وكذلك التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات الرسمية ذات الاختصاص بالشأن البيئي والتنموي في المملكة. ومن جهته نوه زينل بالدعم الكبير والرعاية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين من اجل حماية البيئة والحفاظ عليها وتطبيق القوانين التي تضمن وجود بيئة نظيفة مستدامة في المشاريع والمنشات وفق النظام البيئي وتطبيق الاستراتيجية التي وضعتها الدولة. وأشار الى جهود الامير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز لمساندة جمعية البيئة السعودية في كافة المبادرات والبرامج والفعاليات المتعلقة بالتوعية البيئية والتنمية المستدامة. ورحب بالأمير بندر بن سعود بن محمد مؤكدا أن رئاسة سموه الفخرية سيكون لها مردود ايجابي كبير في دعم العمل البيئي. وأوضح الدكتور هاني ابو راس ان مجلس الادارة بحث في اجتماعه الأول الهوية الجديدة لجمعية البيئة السعودية، والتي تتضمن وضع الاستراتيجية والخطة التنفيذية المصاحبة لها والتي ستكون خاضعة لجملة من المعايير.