أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية فتح المجال أمام الشباب في كافة محافظات المنطقة الشرقية وتمكينهم من المشاركة في صنع القرار، مراهنا على شباب المنطقة ووصفهم بالعين والعقل لمجلس المنطقة الشرقية نظرا لتجاربهم وخبراتهم الناجحة. وقال: «نحن نراهن بأن الشاب السعودي ملتزم بالأسس السليمة والمستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فهناك كثير من المواقع تمثل خطرا على الشباب، فلابد من التحصين منها من خلال تواصل الأسرة مع الجهات الأمنية مبكرا». جاء ذلك خلال حوار سموه مساء أمس مع عدد من شباب وشابات المملكة في مقر سايتك بالخبر خلال فعاليات قافلة شباب الغد الرابعة. وأكد سموه على أهمية المخرجات وليس المبادرات، قائلا: «هي الأهم من وجهة نظري، وأهم ما يمثل هؤلاء شباب الأعمال، الذين نأمل في أن يأخذوا دورا في المستقبل كجيل لرجال الأعمال بالمنطقة، فالشرقية معروفة منذ القدم بالتجارة وهو ما يميزها قديما. وعن الأفكار التي تقدم من الشباب، ذكر سموه بأنه يؤمن بشكل كبير بأن تدرس كل فكرة قبل التنفيذ، وأن تنفذ بشكل علمي وأن تظهر الفكرة بشكل جميل، لكن كل فكرة تحتاج إلى وضع أطر وقوانين ليمكن تنفيذها بشكل مناسب. وكانت القافلة اختتمت أمس أعمال ورشة العمل والتي تأتي في إطار فعاليات قافلة شباب الغد الرابعة حيث طرح الشباب مجموعة من المبادرات كان أهمها تفعيل دور المجالس الشبابية في المناطق و مبادرة «اليوم» وهي فكرة إعلامية لتعزيز دور الشباب في الإعلام الجديد، ومبادرة «قيمي» وهي مبادرة تعنى بتعزيز القيم الشبابية في استخدامات متعددة كالإعلام الجديد وخلافه. من جهة ثانية، استقبل أمير المنطقة الشرقية بمكتبه بالإمارة أمس رئيسة فريق الجانب الآمن رحاب بن علي الدوسري وأعضاء الفريق من المتطوعين والمتطوعات. ورحب سموه بالضيوف مشيدا بما يقدمه الفريق للعمل التطوعي لتوعية المجتمع وحثهم على العمل التطوعي من خلال إطلاق مبادرات تطوعية في كافة النواحي لجذب الشباب والشابات بالمشاركة المجتمعية. واطلع على تقرير عن أعمال الفريق في توعية الأفراد بمخاطر الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية وكيفية الوقاية منها من خلال إقامة دورات تدريبية وتثقيفية لذلك. من جهة ثانية، استقبل أمير المنطقة الشرقية بمكتبه في الإمارة أمس عميد كلية التقنية بالدمام ومدير مكتب الدعم وضبط جودة التدريب بالمنطقة الشرقية أحمد بن عبدالكريم الثنيان يرافقه أعضاء المؤسسة العامة للتدريب التقني والتعليم المهني. واطلع سموه خلال اللقاء على عدد من المشاريع التي تنفذها المؤسسة في المنطقة وبلغت 29 مشروعا بتكلفة مليار وستمائة ألف ريال. وأكد سموه على أهمية تدريب الشباب والتركيز على التخصصات التي يحتاجها سوق العمل.