أكد خبراء عسكريون، أن الضربات الجوية على مواقع داعش، سلاح ناجز لإضعاف قدرات التنظيم الإرهابي. وقالوا ل«عكاظ»: إن الضربة المصرية استهدفت مخازن الأسلحة ومقار عدد من قيادات التنظيم، إلا أنها ليست كافية للقضاء عليه. وطالبوا بالتدخل عبر قوات برية وبحرية وجوية بالتنسيق مع الجيش الليبي. وطالب الخبير العسكري اللواء مختار قنديل، بتكثيف العمليات الجوية ضد مواقع وأماكن التدريب والأسلحة والذخيرة الخاصة بتنظيم داعش الإرهابي. ونوه برد الفعل السريع والفوري للقوات المسلحة المصرية للدفاع عن الأمن المصري وحماية المصريين داخل مصر وخارجها عن طريق غارات متتالية أو عمليات فدائية ضد داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية. وأكد أن الجيش المصري لديه إمكانات ويستطيع الرد بكل قوة من خلال قيامه بتنفيذ عمليات خاطفة وسريعة ضد التنظيم. وطالب الخبير الاستراتيجي اللواء محمد الشهاوي، بضرورة قيام قوات التدخل السريع المكونة من كتائب برية وبحرية وجوية ومدرعات بالقيام بعملية خاطفة وسريعة لاستتباب وفرض الأمن وتأكيد هيبة الدولة المصرية، بجانب الضربات الجوية الخاطفة والسريعة التي تقوم بها القوات الجوية لاستهداف أماكن تمركز وتدريب تنظيم داعش. ولفت إلى أن صفقة طائرات الرافال الفرنسية لابد أن تخرج في طلعتها الجوية الأولى لسحق بؤر التنظيم الإرهابي على الشريط الحدودي الغربي. من جهته، رأى الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء محمود نور الدين، ضرورة استمرار القوات المسلحة المصرية في توجيه الضربات المتتالية، للثأر للمصريين في ليبيا. ودعا التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة إلى توجيه ضرباته إلى داعش ليبيا. بدوره، أكد الخبير الاستراتيجي اللواء حسام سويلم، أن القوات المسلحة المصرية، لن تتوقف عن إرسال القوات الجوية، لشن هجمات مضادة ضد التنظيم الإرهابي، مشددا على أن القوات المسلحة المصرية قادرة على دحر الإرهاب داخل وخارج الأراضي المصرية، وتكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات.