ترك حاتم كاملي كلية الطب بحثا عن شغفه في مجال الإبداع الرقمي والتسويق الجديد فاستطاع الفوز بجائزة أفضل مدربي الإعلام الاجتماعي في الخليج العربي والمدرب الثالث على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مسابقة «المدرب المتميز» المقامة ضمن فعاليات «منتدى رواد الإعلام الاجتماعي الثالث SMMF2015» الذي استضافته جامعة العلوم التطبيقة بالمنامة مؤخرا. يقول كاملي درست الطب في بداية التحاقي بالجامعة لكنني لم أجد نفسي في هذا التخصص، وتركته بحثا عن شغفي في مجال الإبداع الرقمي والتسويق الجديد ونصيحتي لكل شاب يبحث عن النجاح أن يتجه إلى المجال الذي يهواه ويستطيع أن يبدع فيه، ويترك أثرا وبصمة مختلفة، وبالنسبة لي كان ذلك المجال هو التسويق الرقمي فاتجهت إليه بلا تردد. وأضاف، قمت حتى الآن بتدريب أكثر من 5000 شخص في مجالات التسويق الرقمية والسوشيال ميديا والتسويق بالهواتف الذكية على مستوى الخليج العربي، وعملت مستشارا لأكبر الشركات في الخليج العربي في هذا التخصص. وذكر أنه رغم فشله في خوض أولى مشاريعه، إلا أنه استفاد من تجربته، وصمم أن يحول فشله إلى نجاح، حيث عمل على تحسين مهاراته الإدارية، وتطوير قدراته العملية والعلمية والحصول على أكثر من 15 شهادة دولية معتمدة في عدة مجالات. وأشار إلى حصوله على الماجستير في إدارة الأعمال مع مرتبة الشرف الأولى وبكالوريوس تقنية المعلومات ويعد من أوائل السعوديين الحاصلين على دبلوم احترافي معتمد في التسويق الرقمي من معهد التسويق الرقمي بإيرلندا ومعهد تشارترد للتسويق في بريطانيا، بالإضافة لعدد من الاعتمادات في التحليل والمحتوى الرقمي والإعلام الاجتماعي من شركات عالمية كشركة Google وشركة Hootsuite وشركة Hubspot وشركة eConsultancy وغيرها من الشركات العالمية والمعتمدة في هذه المجالات.. لافتا إلى تقديمه الاستشارات التسويقية والرقمية لعدد كبير من الشركات الكبرى ورواد الأعمال في منطقة الخليج العربي، وتمرس على العمل في عدد من المجالات كالتخطيط الاستراتيجي، والتسويق والإعلام الرقمي وريادة الأعمال وتطوير المشاريع، ومتحدث رئيسي في أكبر المنتديات المحلية والإقليمية والبرامج التلفزيونية في مجالات التسويق الرقمي والإعلام الاجتماعي. وعن أبرز مشاركاته يقول ساهمت في إنشاء عدد من المشاريع والمبادرات الرقمية وبناء عدد كبير من الخطط الاستراتيجية والتسويقية لكثير من المنظمات، كما تنقلت للعمل في عدد من قطاعات الأعمال، فعملت صحفيا هاويا ثم مختصا في المشاريع والمبادرات الرقمية في عدد من القطاعات والشركات، ومن ثم مديرا للتحليل والإعلام الرقمي بأحد البنوك الدولية في البحرين، وصولا إلى عملي الحالي مديرا عاما لإحدى الشركات الخاصة في مجال التسويق الرقمي والإعلام الاجتماعي، بالإضافة إلى عملي كمستشار في مجال التسويق الرقمي وتطوير المشاريع الريادية لعدد من الشركات والمنظمات الحكومية والخاصة وعضو لمجلس إدارة النادي العالمي للإعلام الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.