وصف عدد من مسؤولي ومواطني القصيم قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تأتي في إطار بناء تلمس متطلبات المرحلة الحالية وبناء الإنسان في وطن يدفعه للمشاركة في المشاريع التنموية لتحقيق المزيد من الرفاهية المستدامة. ويقول أمين غرفة القصيم التجارية سابقا أحمد بن عبدالله التويجري إن العارف بالتاريخ العملي والإنساني لخادم الحرمين الشريفين يعي تماما أنه حفظه الله قادر بعد توفيق الله على إكمال مسيرة الوطن رغم كل المتغيرات العالمية سياسيا واقتصاديا وأمنيا وهذا كان واضحا للجميع من خلال حزمة الأوامر والتغييرات والدعم الداخلي تتلمس متطلبات المرحلة وقد كانت حكمة الملك في تلك الأوامر الموجهة إلى بناء الإنسان في الوطن ودفعه للمشاركة بالتنمية وتحقيق الرفاهية المستدامة. ويؤكد رجل الأعمال عبدالله العياف أن البدء في عهد خادم الحرمين الشريفين بحاجة المواطن وتحسين طريق مستقبله وفقا للإجراءات الكبيرة التي نفذت يدل على أن المستقبل موجه إلى بناء مجتمع شريك بالتنمية ومدفوع بوسائل النجاح والملك سلمان رجل حكيم تمرس وصاحب تجربة والثقة بالمستقبل الذي يقود الوطن إليه بعون الله كبيرة والآمال وسقف الطموح متزايدة ولذلك بدأت الملامح المستقبلية سياسيا واقتصاديا ومجتمعيا تتضح. وأشار رجل الأعمال ناصر الجفن إلى أن العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ورعاه بدأ مدفوعا بقراءة المستقبل لصالح الوطن والمواطن ولذلك كانت الأوامر الكبيرة دافعا للتفاؤل الكبير وبلاشك أن المجتمع السعودي عموما يثق بالقيادة الحكيمة للملك ويقف خلفها ولديه قناعة أن ما يحاط بنا من كل جانب في الأولويات وأن حفظ الأمن الوطني هم كبير في مقدمة الأولويات وهذا المجتمع شريك أساسي سيكون عونا للقائد وأعوانه. فيما يرى التربوي والإعلامي سليمان الرميح أن خادم الحرمين الشريفين رجل حكيم تمرس وجرب كثيرا ولا شك أن التوازنات المستقبلية وفقا للمتغيرات العالمية سيايا وأمنيا ستكون في مقدمة الأولويات فالحفاظ على الوطن ومكتسباته هم أول لمليكنا وهدف سيكون المجتمع بحول الله شريكا به ومساهما في تحقيقه ولذلك كانت الأوامر الملكية موجهة إلى رفعة المواطن وبنائه قدرته ومشاركته في صناعة المستقبل وهذا مصدر اطمئنان لكل متابع ومحب للوطن. يشاطرهم الرأي الكاتب والمستثمر الإعلامي سليمان العرفج مضيفا: من اليوم الأول كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله واضحا في توجيه بوصلة الاهتمام وهو الاهتمام بالإنسان في وطننا الكبير فالمتتبع للأوامر والتغييرات الوزارية يجد أن كل ذلك مرتبط بالمواطن ومتطلبات مستقبله مباشرة وهنا اتضح المنهج والأولوية للملك حفظه الله ويتلو ذلك زيارات ميدانية إلى مناطق الوطن للقرب من المواطن وتلمس متطلباته مباشرة دليل على المنهج.