في العهد المقبل مزيد من الرخاء والازدهار في كافة المجالات.. هذا هو لسان شباب تحدثوا إلى «عكاظ» مستبشرين بتولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في البلاد واستدامة عهد البشريات والخيرات في أرض الخير حيث أولى خادم الحرمين الشريفين كل اهتمامه لهموم الشباب وقضاياهم الأساسية خصوصا ملفات أصحاب الاحتياجات الخاصة حيث ظل يدعم هذه الفئة العزيزة مقتربا من نبضهم وحاجاتهم الأساسية لتؤدي دورها التنموي على أكمل وجه في تنمية وطنها، وبناء مجتمعها. مفتاح التطور عم الفرح جميع فئات الشباب بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى المنطقة. ويقول الطالب عمر شمس إن من أكثر الآمال التي تهمنا كطلاب ونتمنى تحقيقها زيادة المكافآت الجامعية لتواكب متطلبات العصر وتغطي احتياجات الدارسين لاسيما أن بعضهم يعتمدون على أنفسهم، والمكافآت حاليا لا تغطي احتياجاتهم. نحن واثقون بأن قطاع التعليم سيشهد نقلة نوعية كبيرة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لتجسد اهتمامه الكبير بهذا القطاع بالغ الأهمية، فهو أساس التقدم ومفتاح التطور في كافة المجالات. واجب حضاري عبدالله العمري يضيف من جانبه أن الشباب دوما محل اهتمام قيادتنا الرشيدة. والأوامر التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، يحفظه الله، توضح وتؤكد اهتمامه بنا، وحرصه على رفاهيتنا، والارتقاء بمهاراتنا لنسهم في أداء واجبنا الحضاري في بناء الوطن وتنميته. ونتمنى منح الشباب الفرصة كاملة ليقوموا بهذا الدورالهام ليتثبتوا أنهم على قدر التحدي وأنهم أهل للثقة والمسؤولية. يقول سلطان قيس إن السكن بات يمثل مشكلة رئيسية لنا ليس في ارتفاع تكاليف الإيجار فحسب، بل حتى في إيجاد السكن المناسب في ظل النمو السكاني الذي شهدته جدة والازدحام الذي تعاني منه المدن الكبرى لذا نتمنى استيعابنا مبكرا للحصول على القروض والوحدات السكنية الملائمة، وكلنا ثقة بأن القادم سيكون أفضل بإذن الله. القرى البعيدة أما عبدالعزيز البيروني فقال: نتمنى تطوير الخدمات في كافة الدوائر والمرافق الحكومية، وإكمال المنظومة الخدمية لجميع شرائح المجتمع خصوصا الشباب. والمأمول أيضا زيادة الاهتمام بالقرى والمناطق النائية، وإمدادها بكافة الخدمات التي تحتاجها لتواكب النهضة التي تشهدها المدن الكبرى اليوم. أحمد الذيباني يضيف قائلا: الأمل كبير والتفاؤل ممتد في أن المستقبل يحمل كل الخير، والرخاء والتقدم لشباب الوطن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يحفظه الله، حيث ظل دوما يجسد آمال وطموحات الجيل الجديد. وهناك الكثير من الأماني والتطلعات التي نحلم بها مثل توفير الفرص الوظيفية والبرامج التدريبية الكافية حتى نتمكن من أداء دورنا الحضاري والتنموي في وطننا الغالي. ويشاركه ذات الرأي أحمد غبرة مضيفا أن يأمل توسيع الارتقاء بقدرات الشباب، ودعمهم وتطوير مهاراتهم ليواكبوا التحديات ويحققوا تطلعات وطنهم وقيادتهم. برنامج الابتعاث أما محمد المطرفي فيلخص أمانيه في استمرار برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وتقديم أفضل الفرص التعليمية للشباب، خاصة بعد دمج وزارتي التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي في وزارة واحدة، وزيادة التنسيق للارتقاء بأدائها وإنجاز مهامها على النحو المطلوب. ويلخص علي سعيد حديثه في ضرورة اتساع الحلم في عهد الملك سلمان (لأننا واثقون بأنه سيكون عهدا كله العز والرخاء والتنمية والبناء) ونأمل توصيل الخدمات إلى جميع الأماكن والأحياء العشوائية لتحقيق التوازن المطلوب في النمو والتقارب بين المدن وإكمال الخدمات فيها جميعا مع تقديم كل أوجه الدعم للشباب وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم، لكي يزداد عطاؤهم. ومن فئة الاحتياجات الخاصة، قال عبدالله بادومان: خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يحفظه الله عرف دائما بقربه الشديد منا وتلمسه لاحتياجاتنا، وحرصه على دعمنا، ليوفر لنا سبل العيش الكريم. كما أن شمولنا في المكرمة الملكية أبرز بوضوح مدى اهتمامه بكل شرائح المجتمع ليعم الخير والفرح الجميع ونحن مطمئنون ولله الحمد بما ستحظى به هذه الفئة من دعم غير محدود في عهده الميمون. من جانبه، يلخص مازن رضوان تطلعات ذوي الاحتياجات الخاصة، في توفير الوظائف الملائمة التي تضمن مشاركتهم في النهضة، واستثمار طاقاتهم على النحو الصحيح. وتوفير كامل الخدمات التي يحتاجونها في كافة القطاعات والمرافق الحكومية.