لم تقتصر معاناة علي عسيري على تدهور صحته، إذ يعيش بكلية واحدة منذ ولادته، ما جعله يعتمد على الأدوية في حياته، بل أصبح يعيش وضعا ماديا صعبا ودخل في حلقة مفرغة من الديون، لإعالة أسرته المكونة من زوجته وثلاثة من الأبناء. وما فاقم من معاناة عسيري محاولته تشييد مسكن متواضع لعائلته في إحدى القرى التابعة لمحافظة محايل عسير، إلا أنه فشل في إكماله، وبات مطالبا بسداد ديون تزيد على 100 ألف ريال، مبينا أن راتبه الشهري يتلاشى قبل أن يتسلمه، لتسديد ما عليه من الديون. وأوضح أنه خرج للدنيا بكلية واحدة جعلته ملازما للأدوية والمستشفيات طوال العام، متمنيا أن يخرج من هذه الأزمة سريعا ويعود ليعول أسرته دون أي منغصات.