أكد محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف بن هشال الرومي أن الأمر الملكي بدمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم، سيؤدي إلى توحيد الرؤى والتوجهات، ويردم الفجوة بين مخرجات الوزارتين سابقا، علاوة على تحقيق التكامل في تأهيل الطالب لسوق العمل من خلال توزيع الأدوار بمرحلة التعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي. وقال لدى ترؤسه اجتماع مجلس إدارة الهيئة أمس في مقرها بالرياض: إن الدمج يدل على بعد نظر واستشراف للمستقبل من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه -، وهي بلا شك نظرة تربوية اقتصادية ثاقبة، حيث تسهم في توحيد استراتيجيات التعليم وخططه وسياساته. وقد استعرض المجتمعون، عددا من الموضوعات المطروحة في جدول الأعمال، وأبرزها التقرير السنوي الأول لهيئة تقويم التعليم العام لسنة التأسيس 1435/1436ه.