يحصد طريقا الضلفعة - الفويلق، والشيحية - الفويلق بمنطقة القصيم العديد من الأنفس جراء الحوادث المرورية الدامية التي يشهدها الطريقين الزراعيين والمفردين الضيقين، حيث يحتاجان للتوسعة ورفع وسائل السلامة والرقابة المرورية. ويبلغ طول طريق الضلفعة - الفويلق حوالي 45 كم، وطول طريق الشيحية-الفويلق قرابة الستين كم، ويشهد الطريقان كثافة مرورية عالية بشكل يومي لكونهما يخدمان العديد من المراكز والقرى والمواقع الحيوية والزراعية وتعبر مئات الشاحنات الكبيرة وسيارات النقل الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والمعدات الزراعية والسيارات الأخرى، مما يؤدي إلى حدوث حوادث مرورية أليمة بسبب ضيق الطريقين، كما يخلوان من الرقابة الأمنية والمرورية وبحاجة إلى توسعة عاجلة. وقد شهد الطريقان عدد من الحوادث في الفترة الأخيرة، كان آخرها في أول جمعة من شهر رمضان المبارك والذي راح ضحيته شابان. ويطالب أهالي المنطقة، الإدارة العامة للطرق والنقل بالقصيم بالاهتمام بالطريقين وتوسعتهما وتنفيذ عبارات تصريف سيول لهما، مؤكدين الحاجة الماسة للحضور المروري والأمني بالطريقين. بدوره، قال مدير عام الطرق والنقل بالمنطقة المهندس سلمان الضلعان إن إدارته تسعى للرقي بمستوى خدمات الطرق ومنها الطرق المؤدية لمركز الفويلق، موضحاً أن طريق الشيحية- الفويلق طريق مفرد ومنفذ بمواصفات الطرق الزراعية بعرض «7» أمتار، ومنفذ له أكتاف من الجانبين بعرض مترين من كل جانب، ليصبح عرض الطريق «11» متراً، وتم طلب ازدواج الطريق في ميزانية وزارة النقل للعام المالي 1436 -1437 ه، مضيفاً أن طريق الضلفعة - الفويلق الزراعي طريق مفرد أيضاً ومنفذ بمواصفات الطرق الزراعية بعرض «6,70» امتار، وتم طلب توسعة «أكتافه» ليصبح عرضه «9,70» امتار، ضمن أولويات الصيانة الوقائية للعام المالي 1436 / 1437ه. طريق الضلفعة - الفويلق بلا «أكتاف»