تراتيل ليل الشتاء يحوم احتمال بقرب القناديل كيما أجاريه في هدأة الليل للنبش في الذاكرة يثرثر صمت ويرسم فوق ملامحنا حيرة سادرة زرعت بذور الكلام، وأذعنت للشرفة الماكرة إلهي كيف أهدهد موج الحنين وأحقن حزن المكان بتلويحة عابرة إذا ما هممت الدخول إلى زخرف البؤس ألقى الميادين بالمثقلين أسى زاخرة على تلة الحزن أفرش سجادتي وأطرد خوفي إلى جهة حائرة أصلي على قطرات الندى، وأروي حكاية عمر بطول المدى، ولا أنتمي في الولاءات للخطوة العاثرة كم هي الساعة الآن؟ ربما الواحدة..ربما العاشرة. سنابل للريح أسئلة تنوء بحملها أسماع غابة لي هذه الحمى تسافر في تفاصيلي ولي أنشودة عطشى لشلال الكتابة من ذا يحرر شهوة التأويل في نصف الطريق ومن يغامر بالسباحة في محيطات الكآبة سألم أنفاس القصيدة من شفاه الحالمين، وأشارك الأحلام نفرتها لكي أنجو بحرفي من قرابين الرتابة لن أنتمي إلا لصدق البوح إن ضلت بنا سفن الغرابة. باختصار لأنت أجدر بالتماس العذر إن عثرت بنا سحب السنين ولأنت أكبر حارس استودعتك قصائدي سر الحنين رأيت لكن هل ترى خيل الكرى تجوس في حلم اليقين خض باسم آي العفو في بحر الشقاة المذبين وعلى شواطئ حلمنا سنظل نصغي لانهمار الياسمين.