لقي البيان الصادر من دول مجلس التعاون الخليجي الداعم للشرعية اليمنية، والرافض للانقلاب الحوثي، ارتياحا كبيرا في أوساط الشعب اليمني بمختلف مكوناته، لإنقاذ اليمن من الأزمة الخطيرة التي يواجهها جراء سيطرة الحوثي على مفاصل الدولة. وأجمعت قيادات سياسية يمنية ل «عكاظ» على أن الشعب اليمني يراهن على الدعم الخليجي للشرعية اليمنية، مؤكدين أن المرحلة لا تزال عصيبة، وبحاجة لدعم وإنقاذ اليمن من سيطرة الحوثي على مفاصل الدولة، وإبعاده من أتون الحرب الطائفية التي يرغب الحوثي إدخال اليمن في مستنقعها. وقال القيادي في الحراك الجنوبي محمد الطويل: نحن نراهن على دعم دول الخليج للشرعية اليمنية. مؤكدا أن الشعب اليمني لن يسمح للحوثي شرعنة الانقلاب، وسيواجهه بكل ما يملك من قوة. وأضاف «نحن نرفض العنف بكل أشكاله، ومع حل الخلافات بطريقة شرعية ومطلبنا واضح، ونطالب بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي تمت التفاوض عليها في جلسات الحوار، والتي تؤكد ضرورة بناء الشراكة في الوحدة اليمنية من جديد». من جهته، قال بسام البرق نائب رئيس حركة رفض: إن موقف مجلس التعاون يعتبر صمام أمان لليمن، وأن الشعب اليمني يرفض شرعنة انقلاب الحوثي ضد الشرعية اليمنية. مؤكدا أن الشعب اليمني يراهن على الدعم الخليجي للشعب اليمني، ورفض التدخلات في الشأن اليمني من قبل جماعة الحوثي، التي لا تريد الخير للشعب اليمني ولا لدول الجوار.