تخطى جيرفينيو حادثة حصوله على بطاقة حمراء في مباراة منتخب بلاده الافتتاحية ضد السنغال، وبات على بعد خطوة واحدة من أن يصبح بطلا لأفريقيا ويدون اسمه كأحد عظماء اللعبة في بلاده. وقد عاد جيرفينيو بعد إيقافه لمباراتين، وسجل هدفين، ليقود فريقه إلى المباراة النهائية للمرة الثانية في السنوات الأربع الأخيرة. ويريد جيرفينيو واسمه الأصلي جيرفيه ياو كواسي أن يمحو شبح إضاعته ركلة جزاء ترجيحية ضد زامبيا في نهائي عام 2012، والتي منحت اللقب القاري لزامبيا في ليبرفيل. وتألق جيرفينيو صاحب المراوغات الرائعة والسرعة الكبيرة في دورة الألعاب الأولمبية عام 2008 عندما بلغ فريقه الدور ربع النهائي قبل أن يخسر أمام نيجيريا التي بلغت النهائي. تألقه في صفوف ليل، كان جواز سفره للانتقال إلى أرسنال الإنكليزي، لكن بعد مكوثه سنتين في لندن، انتقل إلى روما مقابل 8 ملايين يورو، حيث فرض نفسه أساسيا وقاد فريق العاصمة إلى الوصافة الموسم الماضي.