قتل 82 شخصا بينهم أطفال في عشرات الغارات التي نفذتها طائرات تابعة للنظام السوري على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في ريف دمشق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس: إن حصيلة قتلى الغارات التي استهدف بها النظام أمس الأول معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية تضمنت 18 طفلا. ويعد هذا الهجوم الأكثر دموية الذي ينفذه سلاح الجو منذ 25 نوفمبر الماضي حيث قتل 95 شخصا خلال غارات شنها النظام على مدينة الرقة، التي اتخذها تنظيم «داعش» عاصمة له. ويأتي القصف بعد وابل من القذائف الصاروخية بلغ نحو 120 قذيفة صاروخية سقطت على أحياء عدة في العاصمة تسببت بمقتل عشرة أشخاص. وأفاد سكان من العاصمة أن المدينة بدت هادئة صباح أمس وأن القصف بالقذائف توقف. إلا أن الغارات التي تنفذها طائرات النظام لا تزال مستمرة في منطقة الغوطة الشرقية، حسب المرصد. وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية منذ أكثر من سنة، وينفذ سلاح الجو غارات بشكل منتظم على المنطقة في محاولة للقضاء على معاقل المعارضة المسلحة فيها وإبعاد خطرها عن دمشق. وقتل أكثر من مئتي ألف شخص في النزاع المستمر في سوريا منذ منتصف مارس 2011.