يلتزم الكثير من أهالي محافظة حفر الباطن، بالمناسبات وعادات الضيافة، فيلجأون إلى المسلخ الوحيد في المحافظة، الأمر الذي يتسبب في زحام في كل الأوقات، خاصة مع تزايد عدد السكان، مما دعا الأهالي إلى المطالبة بمسلخ آخر، في ظل الزيادة الملحوظة لعدد الذبائح، والتي تتضاعف في مواسم رمضان والأعياد وفترات الأجازة والمناسبات. ويقول ناصر سعود إن مسلخ محافظة حفر الباطن الوحيد يشهد في أغلب الأوقات زحاما لكثرة الإقبال عليه، وللأسف لا يوجود مسلخ آخر غيره، معتبرا أن استحداث مسلخ جديد أصبح ضرورة ملحة لتخفيف الضغط على المسلخ الحالي. ويؤكد ناجي العنزي أنهم يعانون من الزحام المتكرر في المسلخ الوحيد خاصة أن حفر الباطن تعتبر المصدر الأول للبيع والشراء في المملكة للأغنام، ومع ذلك لا يتوفر فيها إلا هذا المسلخ، الذي يرتاده الكثيرون ويضطرون للانتظار عدة ساعات حتى يتسلمون الذبائح، خاصة أن المحافظة فيها ما لا يقل عن 600 ألف نسمة، وهو عدد لا يناسبه بالطبع مسلخ وحيد، خاصة أن بعض المطابخ والمطاعم تضع تسعيرات مختلفة ومرتفعة على أسعار المسالخ. ويضيف فواز العذم، وخالد الرشيدي، وصالح السبيعي، وسلطان الرميح، إن حفر الباطن تعد من المحافظات النشطة تجاريا وهي تزداد بشكل ملحوظ سكانيا كما لا يخفى الجميع أنها تضم أكبر سوق أغنام يتوافد إليه الكثير حتى من خارج المحافظة، وتتسبب الكثافة السكانية في ازدحام هائل أمام مسلخ واحد خصوصا في أوقات المناسبات والأعياد فمن المفترض أن تحتوي هذه المحافظة على أكثر من مسلخ حتى تغطي احتياجات الأهالي.