حذرت الدكتورة فاطمة اللويمي من استخدام الثلج للتعامل مع الحروق، مشيرة إلى أن استعمال هذه النوعية من العلاجات تخلف آثارا وخيمة على المريض، لافتة إلى أن استخدام الثلج أو المراهم أو الزيوت أو معجون الأسنان على الحروق يمكن أن تحولها إلى درجة أعلى، مبينة أن أنواع الحروق أربعة هي: الحرارية، الكيميائية، حروق الصعق الكهربائي، وحروق الجليد. ونبهت اللويمي إلى ضرورة الحذر من استخدام القطن؛ كغطاء على المكان المصاب مباشرة واستبداله بالشاش الطبي، لافتة إلى أن الحروق تقسم إلى ثلاث درجات اعتمادا على كمية الطبقة المتضررة بالجلد. وأوضحت أن حروق الدرجة الأولى تصيب سطح الجلد فقط كالحروق الناجمة عن أشعة الشمس، مضيفة أن الحروق الناجمة عن أشعة الشمس يمكن التعامل بكل هدوء من خلال وضع الجزء المصاب تحت الماء البارد لمدة لا تقل عن 20 دقيقة، مشيرة إلى إمكانية استعمال أي مادة باردة ونظيفة، مع مراعاة نزع الخواتم والساعات أو أي شيء ملاصق للمنطقة المصابة، وذلك في حال لم يكن هناك ماء بارد، مؤكدة وجود حالة من الدرجة الأولى تستدعي الذهاب للمستشفى، وهي الحروق الممتدة إلى مساحات واسعة من الجسم. وقالت إن حروق الدرجة الثانية تشمل طبقة الجلد كاملة مع ظهور فقاعات، لافتة إلى أن هذه الحروف تتطلب علاجا ضمن الإسعافات الأولية، مطالبة بضرورة إعطاء المصاب كميات كبيرة من ماء الشرب، بالإضافة لطلب المساعدة الطبية بسرعة، محذرة من فتح الفقاعات في حال ظهورها بموقع الحروق، مشيرة إلى أن فتح الفقاعات يفاقم التهاب المنطقة المصابة. وبينت أن حروق الدرجة الثالثة يتسع نطاقها لتغطي جميع طبقات الجلد والأنسجة الواقعة تحت الجلد والعضلات والعظام، موضحة أن عملية إسعاف هذه الحالات تتطلب القيام بتغطية بضمادة جافة معقمة غير ملاصقة مع طلب المساعدة الطبية فورا. وطالبت الآباء بضرورة مراجعة المستشفى بشكل عاجل عند إصابة الأطفال بأي درجة من درجات الحريق، مشيرة إلى أن الحرق إذا كان أكبر من 3 سم للبالغين، ومصاحبة بلون أبيض حول الحرق، دلالة على أن الحرق عميق.