أطلق الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أمس، ملتقى المدينةالمنورة لسوق العمل والتوظيف بفندق الميريديان بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة وعدد كبير من رؤساء الإدارات الحكومية بالمدينةالمنورة ورجال المال والأعمال، ورجال الفكر والإعلام. كما افتتح المعرض المصاحب للملتقى الذي يجسد توظيف الشباب السعودي في القطاعات الخاصة. وألقى رئيس مجلس غرفة المدينة الدكتور محمد فرج الخطراوي كلمة قال فيها: إن المعرض يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، والتي يأتي في مقدمتها، مراجعة الواقع الحالي لسوق العمل والتوظيف بالمدينةالمنورة، بالإضافة إلى التعرف على أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجه نشاط الأعمال في مجال التوطين في إطار برامج وزارة العمل، بجانب اقتراح الحلول المناسبة للتغلب عليها. وأبان الخطراوي أن من الأهداف الاستفادة من التجارب العملية المحلية والإقليمية في تسريع توظيف الأيدي الوطنية العاملة، بالإضافة إلى تطوير برنامج زمني واقعي لإسهام الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة في تأمين مجموعة هامة من الفرص الوظيفية سنويا للشباب السعوديين من الجنسين بمنطقة المدينةالمنورة. ولفت إلى أن الملتقى يضم أربع جلسات، بالإضافة إلى تناول الأهمية الاستراتيجية لسوق العمل لاستعراض التجارب الوطنية المضيئة في التوطين، بالإضافة إلى تحليل واقع تعامل القطاعات الاقتصادية الأساسية مع قضايا التوطين والرؤية المستقبلية لسوق العمل والتوظيف بالمدينةالمنورة. وكانت أولى جلسات العمل انطلقت مع الصباح للدكتور عبدالعزيز إسماعيل مستشار وزير العمل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذي تحدث عن البعد الأمني الاستراتيجي لسوق العمل والتوظيف في منطقة المدينةالمنورة، حيث أشار إلى وجود 95 جنسية في سوق العمل في المدينةالمنورة، وبين أن العمالة الباكستانية تعد الأعلى حيث تبلغ نسبتها 27 % من مجموع العمالة، بينما الجنسية المصرية في المرتبة الثانية وتبلغ 14 %، والعمالة اليمنية تبلغ 4 %. وقال: إن نسبة السعودة في المنشآت الكبيرة تبلغ 29 % وفي المنشآت الصغيرة تبلغ 19 %. وتحدث الدكتور مصطفى محمد أبو بكر مدير مركز رياة الأعمال في جامعة طبيبة عن العقبات التي تواجه سوق العمل في المدينة وطالب بإيجاد حلول لها، وقال: يتطلب الأمر في مثل هذه اللقاءات إلى تنفيذ التوصيات بشكل مباشر وأن لا تكون مجرد لقاءات. كما تحدث الدكتور خالد الميمني من جامعة الملك عبدالعزيز عن البعد المالي الاستراتيجي لسوق العمل.