تحت رعاية أمير منطقة المدينةالمنورة، الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، تنظم غرفة المدينةالمنورة "ملتقى المدينةالمنورة لسوق العمل والتوظيف "، بفندق المريديان بالمدينةالمنورة، يومي 15-16 ربيع الآخر، 4-5 فبراير 2015م. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بالمدينةالمنورة، الدكتور محمد فرج الخطراوي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد للإعلان عن انطلاقته، في حضور مدير مكتب العمل بالمدينةالمنورة، عواد عايد الحازمي، ونائب رئيس مجلس الإدارة عبد السلام الزروق، وعدد من المختصين، أن فعاليات برنامج الملتقى تتضمن خمس جلسات، الأولى تناقش الأهمية الإستراتيجية لسوق العمل والتوظيف في منطقة المدينةالمنورة، وتتناول أربعة أبعاد إستراتيجية " الاقتصادية، واجتماعية، ومالية، وأمنية " لسوق العمل والتوظيف بمنطقة المدينةالمنورة.
فيما تناقش الجلسة الثانية "كيفية الاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية في توطين سوق العمل والتوظيف في التجربة المدينية"، وستستعرض تجارب، إمبراطورية اليابان، وتجربة دولة ماليزيا، وتجربة سلطنة عمان، وتجربة مملكة البحرين، وفق توطين سوق العمل والتوظيف، والدروس المستفادة، والخبرات المكتسبة، والفوائد المرجوة، والخصائص المميزة.
وأشار الدكتور "الخطراوي" إلى أن الجلسة الثالثة للملتقى ستقام في اليوم الثاني، بعنوان: " نظرة معمقة في واقع القطاعات الاقتصادية الأساسية لسوق العمل والتوظيف في منطقة المدينةالمنورة "، وستناقش أربعة قطاعات تشمل " الحج والعمرة، والقطاع الزراعي، والقطاع الصحي، وقطاعي خدمات الأعمال والتجارة "، فيما تستعرض الجلسة الرابعة الرؤية المستقبلية الإستراتيجية، عمليّة وواقعية لسوق العمل، والتوظيف بمنطقة المدينةالمنورة، وستناقش الفجوة الإدارية في سوق العمل والتوظيف بين القطاع الخاص والجهات الحكومية المعنية بتنظيم السوق.
وأضاف، كما سيتم عرض وجهة نظر الجهات الحكومية المعنية بالعمل والتوظيف لرسم ركائز أساسية لإستراتيجية عملية لسوق منطقة المدينةالمنورة، بالإضافة إلى عرض وجهة نظر مؤسسات وشركات القطاع الخاص في عملية سوق العمل والتوظيف بالمنطقة، وفي نهاية الجلسة ستعرض أبرز التوصيات العملية، من أجل تفعيل إستراتيجية عملية وواقعية لسوق العمل والتوظيف بمنطقة المدينةالمنورة.
وأفاد رئيس مجلس إدارة غرفة المدينةالمنورة، بأن الملتقى يهدف إلى محاولة إصلاح تشوهات سوق العمل والتوظيف بمنطقة المدينةالمنورة، إضافة إلى فتح نافذة لشرح الصعوبات والتحديات التي تواجه مؤسسات وشركات الأعمال في توطين سوق العمل والتوظيف بمنطقة المدينةالمنورة.
وذكر الدكتور "الخطراوي" أن الملتقى سوف يتعرف على وجهة نظر قطاع الأعمال وملاحظاته حول سوق العمل والتوظيف، فيما يتعلق بالقرارات الحكومية، بجانب دراسة كثير من القضايا والموضوعات المتعلقة بسوق العمل والتوظيف في المملكة بشكل عام، وفي المدينةالمنورة بشكل خاص، مع صياغة إستراتيجية عملية للمساعدة في توفير وظائف للشباب من الجنسين سنويا بمنطقة المدينةالمنورة.
وفي سياق متصل، قال عضو مجلس الإدارة والمشرف على فعاليات ملتقى المدينةالمنورة لسوق العمل والتوظيف، مجد المحمدي، إن غرفة المدينةالمنورة أفردت إدارة خاصة للتدريب والتوطين، وربطها بمركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة باعتبارها المحرك الأساسي لسوق العمل.
وأكد "المحمدي" أن الغرفة تعمل على مستوى جهازيها الإداري والتنفيذي، على البحث عن حلول آنية ومستقبلية لتوظيف وتأهيل الشباب السعودي، من خلال العديد من الملتقيات التي أقامتها الغرفة الخاصة بالجهات الداعمة والموظفة للكوادر الوطنية، وكان لها صدي طيب وحضور مميز، لافتاً أن الغرفة ممثلة في إدارة التوطين أقامت 11 مناسبة للتوظيف، ما بين ملتقيات ورش عمل ومحاضرات، كما تواصلت مع 380 جهة ذات علاقة بالتوظيف والتمويل والتدريب حتى محرم 1436ه، وبلغ عدد الجهات الطالبة للوظائف (54) جهة.
وشهد المؤتمر الصحفي الذي أداره أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة، علي عواري، العديد من المداخلات اتسمت بالصراحة والوضوح تبادل الإجابة عليها رئيس الغرفة ومدير مكتب العمل والمشرف على الملتقى وأمين عام الغرفة التجارية.