بعد 9 سنوات و50 يوما قضاها في منصب نائب أمير منطقة القصيم، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الخميس الماضي الأمر الملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة القصيم، فيما تناولت «عكاظ» أبرز الملفات التي عمل عليها سموه خلال تلك الفترة سعيا لإلقاء الضوء على إنجازات بحجم الطموحات. التنسيق الوظيفي في البدء وانطلاقا من أهمية توظيف الشباب وجه سموه في عام 1432ه بتشكيل لجنة للتنسيق الوظيفي هي الأولى من نوعها لرسم آلية التنسيق والتكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة، ما أسهم في ترشيح 6933 شابا وفتاة للتوظيف. طريق القصيم- مكة متابعة تنفيذ طريق القصيم - مكةالمكرمة المباشر بعد توجيه الملك عبدالله رحمه الله بذلك في 1427ه، إيمانا بأن الطرق ووسائل النقل هي عصب التنمية، والعمل جار حاليا في مرحلته الثالثة، إذ يبلغ طوله 625 كم وبتكلفته تجاوزت ال5 مليارات. الأجرة العامة وجه سموه بتشكل لجنة لدراسة آلية توفير لجنة الأجرة العامة بالمنطقة برئاسته، حيث تم التشغيل الفعلي لهذه الخدمة «سيارات الأجرة» في 22/6/1431ه ب200 سيارة أجرة كمرحلة أولية. الشاب العصامي أطلق سموه في 1431ه جائزة للشاب العصامي لتنمي روح التنافس بين الشباب العصاميين في تعزيز ومواصلة نجاحاتهم/ ونموذجاً واقعياً يحتذى به في تشجيع وتنمية ثقافة العمل الحر، حيث فاز في دورتها الخمس الماضية 80 شابا وفتاة. أصدقاء بنوك الدم تحويل لجنة أصدقاء بنوك الدم التي أسست في 1428ه، إلى جمعية في 1434ه دعما للنهوض بخدمة المريض وتسهيل وصول خدمات أفضل وفقا لتوجيهات القيادة الحكيمة، فيما بلغ عدد المسجلين بجميع الفصائل أكثر من 15 ألف. جمعية كبدك الموافقة على تأسيس الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد «كبدك» في 1430ه، والتي جاءت بفكرة من سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل كأول جمعية على مستوى المملكة تقدم خدماتها لأكثر من 600 مستفيد. جمعية التمور أسس سموه في 1429ه جمعية منتجي التمور واختير رئيساً فخرياً لها، وتأتي هذه الفكرة نظراً لزيادة الإنتاج من التمور سنوياً والعمل على استغلالها كمنتج مهم، حيث وصل إنتاج المملكة من التمور إلى 970 ألف طن في عام 2006م. إصلاح ذات البين في 1433ه صدرت موافقة المقام السامي ومن وزير الداخلية بتشكيل لجنة إصلاح ذات البين واختيار الأمير الدكتور فيصل بن مشعل رئيساً لها، وقد كان لسموه دور كبير في إقناع العشرات من ذوي الدم في عدد من القضايا، بالإضافة إلى قضايا العضل والعديد من المشاكل الأسرية. دائري بريدة بعد 20 سنة من البيروقراطية تبنى سموه مشكلة دائري بريدة الداخلي، والتقى المقاولين وبذل الجهد في تذليل الصعاب التي تواجههم، ووصل إلى حلول مع الملاك المعترضين على التثمين حيث فتحت أجزاء كبيرة من الطريق وجار تنفيذ المرحلة الأخيرة منه. الصحة النفسية تبنى سموه ملف مستشفى الصحة النفسية في بريدة بعد مرور 3 وزراء على المبنى، وتوالت زياراته للمبنى حتى استلم الموقع ونقل المرضى إليه قبل شهر من تعيين سموه أميرا للقصيم. ملتقى الإعلاميين وجه سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل في 1433ه بإقامة ملتقى لإعلاميي المنطقة حيث يرى سموه أن الإعلام شريك أساس ومهم في مسيرة التنمية، وأن الاستثمار في البشر من المتطلبات الأساسية لأن الإنسان هو محور التنمية وأساسها. مهرجان التمور بعد تعيين سموه نائباً لأمير القصيم أقام أول مهرجان للتمور بشكل مغاير عام 1427ه وذلك لأهمية المنتج، حتى أصبح المهرجان أكبر مهرجان يقام للتمور على مستوى العالم، ما أوجد فرص عمل للشباب في هذا المجال. مهرجان الكليجا بعد نظر سموه تفتق عن فكرة مهرجان «الكليجا» ليكون بذرة لاحتضان الأسر المنتجة بالمنطقة وانطلاقة حقيقية نحو كسر الجمود الذي يغطي تلك الصناعات العائلية والمنتجات اليدوية والحرفية التي تنتجها الأسر المنتجة. مهرجان العنب دشن سموه في 28 شوال 1435ه أول مهرجان للعنب بمركز الصلبية التابع لمحافظة عيون الجواء، إيماناً بأهميته كمنتج اقتصادي وتسويقه محلياً وعالمياً، حيث تنتج 50 مزرعة 15-20 ألف طن في الموسم، كما أطلق فكرة إنشاء جمعية لمنتجي العنب وتخصصها في (تصدير– تخزين– مشاركة في معارض خارجية).