تتصدر أزمة المياه ومشكلة انتشار المصانع داخل الأحياء السكنية والكسارات والمحاجر المخالفة وقربها للمنازل، بالإضافة إلى التعديات على أراضي المشاريع التنموية، أولويات المعاناة المستمرة والملفات العالقة التي تشغل بال أهالي محافظة المزاحمية والمراكز والقرى التابعة لها. وفيما لم تفلح الكثير من الجهات المختصة في حسم تلك الملفات، يطرح أهالي المحافظة، على صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، أولويات احتياجاتهم، مؤكدين أن سموه سيتابعها بنفسه، ومؤملين أن تجد الحلول العاجلة والحاسمة، خاصة أن هذه الإشكاليات باتت تؤرق حياتهم اليومية. واستبشر أهالي المزاحمية بتولي الأمير فيصل بن بندر، خلفا لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله، مشيرين إلى أن سموه معروف عنه أنه يمتلك فكرا تطويريا وخبرة إدارية وقيادية تؤهله للقضاء على تلك المعوقات التي قضت على راحة أهالي المحافظة في أكثر من حي. ويشرح محمد بن عبدالعزيز بن مسعد (من سكان حي العليا جنوبي المحافظة) معاناتهم مع نقص المياه، مستغربا من عدم تشغيل خزان مشروع المياه بالحي رغم إنشائه منذ أكثر من تسع سنوات، والتمديد له منذ ثلاث سنوات، مناشدا الأمير فيصل بن بندر بالوقوف على مشكلة عدم تشغيل مشروع المياه بالحي. واستبشر فهد بن سعد السبيعي (من سكان حي حضار شمال المحافظة) خيرا بتعيين الأمير فيصل بن بندر لما يملكه سموه من فكر تطويري وقيادة تؤهله للمواصلة بإذن الله في حملة القضاء على كل ما يعكر راحة وصحة المواطنين، مطالبا سموه بالنظر في عدم تنفيذ تعليمات سابقة من إمارة الرياض بنقل مصنعي الطوب الأحمر والجرانيت داخل حيهم السكني للموقع البديل المسلم للمالك منذ 3 سنوات والتي لم تقم الجهات المعنية بالمحافظة بتنفيذه. وأضاف ناصر بن مقعد القحطاني (من سكان نساح شمال محافظة المزاحمية) أن أهالي نساح يعانون أشد المعاناة من وجود بعض الكسارات والمحاجر المخالفة قرب منازلهم، مطالبا سمو أمير المنطقة بإزالتها. ويؤكد عبدالله بن سعد العتيبي أن الخبرة الإدارية التي يتمتع بها الأمير فيصل بن بندر تؤهله لدعم المشاريع التنموية التي تخدم المواطن، مناشدا سموه الكريم بالنظر حول استمرار التعدي على أرض مشروع المياه جنوب المحافظة.