كشف محافظ المزاحمية عساف بن سيف العساف أن عددا من المشاريع الخدمية التي تهم أهالي المحافظة سيتم تنفيذها والانتهاء منها قريبا تشمل تطوير عدة طرق وساحات وشوارع وسفلتة وإنارة بقيمة إجمالية تصل إلى 45 مليون ريال. وأضاف محافظ المزاحمية عساف العساف ل«عكاظ» أن العمل جار في مستشفى المزاحمية العام تمهيدا للانتهاء منه خلال أربعة أشهر مشيرا إلى أن المحافظة تحظى باهتمام من أمير منطقة الرياض ونائبه في كافة المشاريع والتي ينظر إليها مجلس المنطقة باهتمام منوها بالدور الكبير في إيصال شبكة المياه المحلاة من مدينة الرياض للمحافظة. وعن أبرز المشاريع المنفذة هذا العام في محافظة المزاحمية قال: هناك الكثير من المشاريع التي جرى تنفيذها ومنها مجمع الكليات التابعة لجامعة الملك سعود وسوف يتم الانتهاء منها في القريب العاجل إن شاء الله وكذلك مشاريع سفلتة وإنارة وأرصفة شوارع محافظة المزاحمية بقيمة إجمالية (45.000.000) خمسة وأربعون مليون ريال سفلتة المخططات السكنية والمخططات الصناعية وتطوير طريق الملك عبدالعزيز وعمل الأرصفة الوسطية والجانبية وتعديل شبكة سقيا الأشجار وإنارة العديد من أحياء المحافظة بالإضافة إلى سفلتة العديد من الساحات والميادين والمواقف الخاصة بالمدارس والمساجد والمرافق الحكومية بالإضافة إلى إنشاء (11) داور في المدينة على طريق الملك عبدالعزيز وطريق الملك فيصل وطريق الملك فهد وجار العمل على تنفيذها بالإضافة إلى مشاريع درء أخطار السيول في المحافظة وقراها ومراكزها وكذلك مشروع إنشاء جسر يربط شمال المزاحمية بجنوبها وكذلك هناك ما يخص وزارة النقل جار الآن تنفيذ ازدواج طريق نساح وكذلك طريق الخرارة نساح وأيضا هناك لجنة تم تكوينها وهي لجنة التنمية الاجتماعية وقد تم اختيار رئيسها ونائبه وجميع أعضائها وتشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية وفي الأيام القادمة ستمارس أعمالها إن شاء الله وأيضا العمل جاري على إنشاء لجنة السياحة في المحافظة وجرى التنسيق مع الجهة المختصة حيال ذلك. وفيما يتعلق بأهمية المحافظة من الجوانب الاقتصادية والسياحية وإمكانية استثمارها قال: محافظة المزاحمية هي البوابة الغربية لعاصمتنا الحبيبة ولا تتجاوز المسافة 20 كم وهي تعتبر متنفسا لأهالي الرياض ويوجد بها بعض المواقع السياحية كروضة المحلية والخرارة أما بالنسبة للجانب الاقتصادي فهناك عدد من المشاريع في المحافظة مثل مصنع أسمنت الرياض ومصنع أسمنت الخليجية ومصنع الطوب الأحمر وغيرها من المصانع والعديد من الاستثمارات الاقتصادية. وحول معاناة الأهالي من نقص الخدمات وخاصة في الجانب الصحي والمياه قال: بالنسبة للجانب الصحي فالعمل جار على الانتهاء من مستشفى المزاحمية العام الجديد بالإضافة إلى وجود العديد من المراكز الصحية وكذلك يتم بحث ما يتعلق بالجانب الصحي من قبل اللجنة الصحية المنبثقة من المجلس المحلي ويتم عرض ذلك على المجلس لتأييد ما يعانيه الجانب الصحي ويتم عرضه على صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض وسمو نائبه ليتم دراسته من قبل مجلس المنطقة وإحالته للجهات المختصة. أما بالنسبة للمياه فالعمل جار على إيصال شبكة المياه المحلاة من مدينة الرياض للمحافظة. وعن مشروع المياه المحلاة في المحافظة قال: سيتم إن شاء الله وفي القريب العاجل البدء في المشروع وولاة أمرنا حريصون على تلبية احتياجات المواطن وهذا الموضوع يحظى بمتابعة من قبلي شخصيا وعن حجم العمل في مستشفى المزاحمية الجديد ومتى يتوقع الانتهاء منه رسميا قال: المقبلة حسب إفادة المسؤولين في القطاع الصحي. وفي سؤال عن معاناة أهالي المحافظة في قضاء بعض الخدمات مثل إجراءات الفحص الدوري غير الموجودة في المحافظة قال: هذا الموضوع سبق وأن تمت مناقشته من قبلي شخصيا مع سعادة مدير عام إدارة المرور بالمملكة حول مساوات المحافظة بالمحافظات المماثلة التي ينطبق عليها موضوع المسافة المحددة من قبل المرور. وأبدى لنا سعادته وأنه سيتم إنهاء هذا الموضوع في القريب العاجل، أيضا تم عرض معاناة الأهالي حيال هذا الموضوع لأنظار سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وهما حريصان على راحة المواطن أينما كان. وفيما يتعلق عن شح الأراضي التي يمكن استغلالها كمرافق خدمية قال: هذا الموضوع تتم مناقشته بشكل مستمر مع الجهات المعنية سواء البلدية أو فرع الزراعة نظرا لقلة الأراضي الحكومية حسب ما أشرتم ولكن هناك بعض المرافق الحكومية تتم الاستفادة منها حسب الحاجة وأيضا هناك بعض الأراضي الزراعية والقريبة من المحافظة يوجد عليها أوامر سامية بعدم منحها ليتم الاستفادة منها كمرافق حكومية.