«أيها الشعب الكريم: تستحقون أكثر ومهما فعلت لن أوفيكم حقكم، أسأل الله على أن يعينني وإياكم على خدمة الدين والوطن، ولا تنسوني من دعائكم».. لم تكن هذه الكلمات إلا مصافحة قلب محب لقلوب محبة مطيعة، حملت هذه العبارة الإنسانية الكريمة في ثناياها إنسانية والد ومسؤولية قائد وحكمة ملك، وما أن أطلقها حساب خادم الحرمين الشريفين على «تويتر» حتى تهافتت شرائح الشعب متفاعلة، حيث تمت إعادة التغريدة 287.086، كما تم تفضيلها 94.384 في وقت قياسي، معبرين عن شكرهم وامتنانهم، حيث كتب حسين خلف قائلا: «أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحفظ مليكنا خادم الحرمين الشريفين وأن يرزقه البطانة الصالحة التي تعينه على كل خير وتدله عليه»، مختتما تغريدته بقوله: «أحبك يا مليكي سلمان»، أما عاشق الفهود فغرد قائلا: «يخليك ذخر للشعب السعودي».