فرق المسلحون الحوثيون مساء امس الاربعاء بالرصاص الحي تظاهرات مناهضة لانقلابهم على الشرعية كما استخدموا السلاح الأبيض والهراوات لضرب المتظاهرين. وقال وليد العماري عضو لجنة التنظيم في التظاهرة الشبابية المناهضة للحوثيين «جاء انتشار مسلحي الحوثي بعد الدعوات التي أطلقها ناشطون مساء أمس للخروج بمظاهرات ضد الانقلاب في شارع الستين الساعة الرابعة بتوقيت صنعاء وقامت الجماعة بنشر مسلحيها بلباس مدني وعسكري على طول شارع الستين وفي المداخل المؤدية إليه وذلك لمنع توافد المتظاهرين إلى المكان». واضاف ان «لجنة التنظيم اضطرت الى تغيير تجمع المتظاهرين من شارع الستين إلى شارع الرباط البعيد عن نقطة التجمع الأصلية بحوالي كيلومترين». ولدى تجمع المتظاهرين وصلت الميليشيات الحوثية لتفريقهم. وقال شهود عيان ان المسلحين اطلقوا الرصاص الحي في حين استخدم اخرون السلاح الابيض والهراوات ما اوقع عددا من الجرحى وادى الى اعتقال عدد من المحتجين. وهتف متظاهرون شعارات «حرية حرية نريد دولة مدنية» و«لا للعنصرية لا للطائفية». من جهة ثانية نفت وزارة الدفاع اليمنية وقوع اشتباكات بين عناصر من قوات الأمن الخاصة ومسلحين من جماعة الحوثي المتمردة في العاصمة صنعاء. ووصف مصدر عسكري في قيادة العمليات الخاصة اليمنية، في تصريح نقله الموقع الإلكتروني التابع لوزارة الدفاع /26 سبتمبر/ الأنباء التي جرى تداولها بهذا الشأن. وأشار المصدر، إلى أن الأنباء التي تحدثت عن وقوع اشتباكات بين عناصر من القوات الخاصة ومسلحين حوثيين أسفرت عن سيطرة المسلحين على مقر لقوات العمليات الخاصة في منطقة /الصباحة/ غرب العاصمة صنعاء، مجرد «إشاعات مغرضة وفبركات إعلامية كاذبة ليس لها أي أساس من الصحة على الإطلاق وتهدف إلى إثارة البلبلة ومحاولة لتأزيم الأوضاع». وأكد المصدر العسكري اليمني، أن الأوضاع طبيعية في كافة معسكرات قوات العمليات الخاصة.