أدت جموع المصلين صلاة الغائب في العاصمة الماليزية كوالالمبورعلى فقيد الأمة العربية والإسلامية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى وذلك في مقر مسجد مركز المستشار الإسلامي التابع للملحقية الدينية في كوالالمبور يتقدمهم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد والملحق الثقافي الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيّل والملحق الديني الدكتور عبدالرحمن بن محمد البليهي والملحق التجاري سليمان العذل ومدير المدارس السعودية مازن نصير ومدير مكتب الخطوط السعودية هشام البنيان وعدد من السفراء العرب والدبلوماسيين السعوديين وعدد من الطلاب المبتعثين. وعبر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد عن عميق حزنه وألمه بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز. وقال الرشيد:بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن كافة موظفي السفارة والمكاتب والملاحق الفنية التابعة لها والطلاب الدارسين والمواطنين الزائرين لماليزيا، نرفع برقية عزاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – أيده الله – في وفاة فقيد الوطن والأمة، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – يرحمه الله - ، سائلين المولى جل في علاه أن يتغمده بواسع رحمته ، ويجزيه عنا خير الجزاء فيما قدمه من أعمال جليلة للإسلام والمسلمين والوطن ، وأن يلهمنا والشعب السعودي الوفي والأمة العربية والإسلامية جمعاء الصبر والسلوان ، إنا لله وإنا إليه راجعون . كما عبر الملحق الثقافي السعودي الدكتور عبدالرحمن فصيّل عن أحر التعازي وأصدق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وللأسرة المالكة وللأمة الإسلامية والشعب السعودي الكريم، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وقال فصيّل : المصاب في سمو ولي العهد عظيم ، ولا شك أن الأمة قد فقدت قائداً محنكاً وشخصية أمنية فذة قضت جلّ عمرها في حماية أمن البلاد ومقدراته ومواطنيه والمقيمين على ترابه . ووقف وقفة حازمة في وجه الإرهاب، بل وتجلت حكمته في إنشاء لجان المناصحة ومعالجة الفكر بالفكر، واهتمامه بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة . كما عبر عدد من الدبلوماسيين السعوديين والطلاب المبتعثين عن مشاعرهم ورفعوا أكف الدعاء لله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته .