أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أنه بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - فقدت الأمة العربية والإسلامية شخصية استثنائية استطاع خلال حياته أن يبرهن للعالم أن المملكة دولة غنية بدينها وقادتها الأوفياء. وقال سموه أمس خلال استقباله المبايعين والمعزين من أصحاب الفضيلة والقضاة ومديري الإدارات الحكومية وأعضاء مجلس المنطقة والمجلس البلدي وشيوخ القبائل وأعضاء مجلس شباب منطقة عسير والأعيان والمواطنين: عزاؤنا اليوم أننا نسير على نفس الخطى بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أعزه الله- وسمو سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو أخي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. وإن شاء الله أننا من خير إلى خير، وما شاهدناه اليوم دليل على تلاحم أبناء هذا البلد مع قادته وأننا في المملكة جسد واحد صامد أمام كل المتغيرات، ودليل بأن هذه الدولة ثابتة بإذن الله متمسكة بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله على وسلم. وقدم سموه الشكر لكل من حضر مقدما تعازيه ومبايعا. وقال: إن هذا ليس بغريب على أهالي هذه المنطقة خاصة وجميع أفراد المجتمع السعودي عامة وهذه الدولة في خدمة الجميع وفي حفظ أمن الجميع بإذن الله، وتسعى بأن يعيش المواطن السعودي في أمن وأمان وينعم برغد العيش الكريم.