أبدى عدد من المثقفين والأكاديميين حزنهم العميق على رحيل الكاتب الدكتور محمد الهرفي، معتبرين وفاته خسارة على الوسط الثقافي، لما عرف عنه من غزارة في الإنتاج ودوره البارز والحيوي في المجال الأكاديمي. وعبر مدير جمعية الثقافة والفنون في الأحساء علي بن عبدالرحمن الغوينم عن حزنه لوفاة الهرفي، مشيرا إلى أن الوسط الثقافي والأكاديمي فقد هرما كبيرا، مبينا أن الراحل كان إنسانا رائعا عرف بمواقفة الإنسانية ومبادرته لفعل الخير، إضافة إلى تحليه بالأخلاق النبيلة. وقال الغوينم: «تشرفنا في جمعية الثقافة والفنون بالأحساء بزياراته لنا من حين لآخر وكان يحرص على تشجيعنا، ويدعم ويثني على الأنشطة المتنوعة التي تحتضنها الجمعية»، مشيرا إلى أن وفاة الدكتور الهرفي خسارة لما عرف عنه من صفات نبيلة، راجيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان. وعدد الشاعر عبدالله الخضير العديد من الصفات الحميدة التي تحلى بها الفقيد في حياته، لافتا إلى أنه كان مهتما بإثراء الساحة الثقافية والأدبية بإنتاجه، فضلا عن حرصه على فعل الخير. إلى ذلك، وصف رئيس قسم المسرح في جمعية الثقافة والفنون في الأحساء نوح الجمعان رحيل الدكتور محمد الهرفي بالحدث المؤلم، لما عرف عنه من حب للخير واتصافه بالأخلاق الفاضلة والنبيلة، فضلا عن حرصه على نشر الثقافة والأدب والعلم في أي مجتمع يعيش فيه، عبر الطرح الراقي، مشيرا إلى أنهم يستفيدون كثيرا في الجمعية من الإنتاج الأدبي الذي كان يقدمه الراحل. وقال جمعان: «فقد الوسط الثقافي بوفاته شخصية كبيرة ومتزنة ومن يعرف الدكتور الهرفي يدرك حجم الخسارة برحيله»، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وذكر الدكتور سعود الفنيسان عميد كلية الشريعة بالرياض سابقاً أنه عرف الدكتور محمد الهرفي رحمه الله أخا كريماً وكاتباً ناصحاً مخلصا، مشيرا إلى أنهم لا يملكون له سوى الدعاء بالرحمة والمغفرة والتصدق عنه. وذكر الدكتور المحاضر بكلية الشريعة بالأحساء وليد بن يوسف المعيدي.. أسال الله أن يغفر للدكتور محمد الهرفي ويتجاوز عنه وأن يجمعنا به في دار كرامته، مشيرا إلى أن للفقيد منزلة كبيرة في قلبه.