استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي أحمد بن عبدالعزيز قطان، أمس، بمقر السفارة السعودية بالقاهرة، أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين المصريين ورؤساء البعثات الدبلوماسية بالقاهرة وجموع المواطنين السعوديين والمصريين الذين قدموا واجب العزاء في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله -. وعبر المعزون عن عميق حزنهم وبالغ أسفهم في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله - ، مشيدين بمناقب الراحل الحافلة بالخير والعطاء وخدمة دينه ووطنه وأمتيه الإسلامية والعربية، والدفاع عن قضاياها العادلة. ونوهوا بعملية انتقال السلطة والسلاسة التي تمت بها مبايعة الأسرة المالكة والشعب السعودي للقيادة الجديدة، مشيرين إلى أن ذلك يؤكد قوة ومتانة المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا. واستذكر المعزون في كلماتهم التي دونوها في السجل الخاص بالعزاء مناقب فقيد الإنسانية والأمتين العربية والإسلامية الحافلة بالخير والعطاء. وثمن السفير قطان لجموع المعزين مشاعرهم الطيبة في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، مؤكدا أن توافد هذه الجموع الغفيرة لمقر السفارة السعودية بالقاهرة هو مظهر من مظاهر ما يكنوه من محبة وتقدير واحترام للمملكة العربية السعودية وللمغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله لمواقفه التاريخية تجاه مصر. كما استقبلت سفارة خادم الحرمين الشريفين في لبنان اليوم جموعا غفيرة من المواطنين اللبنانيين والسعوديين الذين قدموا واجب العزاء في فقيد الأمة وذلك في قاعة الرئيس رفيق الحريري للاجتماعات بجامع محمد الأمين بوسط بيروت. وكان في استقبال المعزين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد بن عواض عسيري، والقائم بالأعمال في السفارة السفير عبدالله مرزوق الزهراني، والملحقان بالسفارة ومديرو المكاتب السعودية وأعضاء البعثة الدبلوماسية. ومن بين المعزين الذين توافدوا لتقديم العزاء أمس سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى لبنان، والسفير الأمريكي لدى لبنان ديفيد هيل، ورئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، والوزراء وائل أبو فاعور، ومحمد المشنوق، والنواب محمد قباني ومروان حمادة وأحمد فتفت وروبير غانم ونديم الجميل، وقائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، ومفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، ورئيس اتحاد المصارف العربية جوزيف طربيه. كما استقبلت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة أمس المعزين من سفراء الدول الخليجية والعربية والإسلامية والدول الصديقة، والمسؤولين الدوليين وأعضاء الجاليات بالإضافة إلى المواطنين السعوديين في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-. وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر أن السفارة تستقبل المعزين لمدة ثلاثة أيام من الساعة 11 صباحا حتى الثانية ظهرا، إضافة إلى استقبال المواطنين السعوديين المتواجدين في دولة الإمارات لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -. وأكد السفير البشر أن مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، هي رسالة حكمة ووفاء تحمل في طياتها أسمى معاني الحب والولاء والانتماء من الشعب السعودي الوفي للعالم بأسره عن مدى حبه وولائه وطاعته للملك ولولي عهده الأمين ولولي ولي العهد وللأسرة المالكة، مبينا أن ما حدث أمام أعين العالم يجسد الترابط والتلاحم بين أبناء الملك المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وطاعتهم لولي الأمر وحرصهم على وحدة هذا الكيان الشامخ الذي سيستمر بإذن الله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. كما رفع العاملون في سفارة خادم الحرمين الشريفين في دولة الإمارات والقنصلية العامة في دبيوالإمارات الشمالية والمكاتب الفنية التابعة للسفارة والملحقية الثقافية السعودية في دبي والملحقية العسكرية في أبوظبي ومكاتب الدعوة في مختلف أنحاء الإمارات ومكاتب الخطوط الجوية العربية السعودية في دبيوأبوظبي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد ولسمو وزير الخارجية، وللأسرة المالكة والشعب السعودي، أحر التعازي بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.