أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن صلاة الغائب على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله بمقر السفارة وذلك بعد صلاة ظهر يوم الثلاثاء وقد أدى الصلاة معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير والملحقون ورؤساء المكاتب الملحقة بالسفارة ومنسوبوها وعدد من المواطنين والطلبة المبتعثين. وتلقت السفارة العزاء في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمة الله من عدد من المسؤولين الأمريكيين من المدنيين والعسكريين وممثلي الشركات الكبرى وعدد من المواطنين الأمريكيين، كما حضر العزاء عدد من السفراء والدبلوماسيين والملحقين العسكريين المعتمدين لدى واشنطن وعدد من المواطنين والطلبة السعوديين. وتقدم بالعزاء في السفارة كل من صاحب السمو الشيخ خالد الخليفة وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة والرئيس السابق لباكستان برويز مشرف ودولة نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني. السفير الجبير يستقبل المعزين في ولي العهد. (واس) وفي طهران استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين محمد بن عباس الكلابي وأعضاء السفارة المعزين من أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي والمنظمات الدولية المعتمدة لدى طهران. وأعرب السفير الكلابي عن شكره وامتنانه للمشاعر النبيلة التي عبر عنها جموع المعزين في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. وقال السفير الكلابي :"إن مثل هذه المشاعر وما عكسته من مواساة عميقة في هذا المصاب الجلل في فقدان شخصية في قيمة وقامة سلطان بن عبدالعزيز الذي كان عطر بدايته مسك ومسك ختامه سيرة وأثر سيبقى تردده الأجيال القادمة ليس في المملكة العربية السعودية فحسب بل في الوطن العربي والعالم الإسلامي أجمع خير عزاء لأعضاء السفارة في هذا المصاب الجلل. من جهته رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس خالد بن مساعد العنقري باسمه واسم البعثة الدبلوماسية والجالية السعودية في تونس التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأفراد الأسرة المالكة وشعب المملكة العربية السعودية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. واستذكر السفير العنقري مواقف الفقيد وأعماله الإنسانية وحرصه الشخصي على الاهتمام بالرعايا السعوديين في الخارج مشيرا إلى أنه لمس جانبا من أعماله الخيرة خلال عمله بسفارة المملكة في واشنطن خاصة تجاه الطلبة والرعايا السعوديين هناك عندما كان رحمه الله يتلقى العلاج. وسأل العنقري الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويجزيه خير الجزاء على أعماله الخيرة الجليلة. واستقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس امس عدداً من الشخصيات التونسية والعربية ورؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي في تونس ورؤساء المنظمات العربية والإقليمية لتقديم العزاء لحكومة المملكة العربية السعودية في وفاة سمو ولي العهد رحمه الله. وقدم المعزون أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأفراد الأسرة المالكة وشعب المملكة العربية السعودية سائلين الله أن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. كما تلقى السفير العنقري العديد من برقيات العزاء من مسؤولين في الجمهورية التونسية وشخصيات أكاديمية وثقافية واجتماعية.