قطع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أمس، لحضور مراسم تشييع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله. وأفادت الرئاسة المصرية أن الظروف المناخية الصعبة في سويسرا حالت دون توجه السيسي في الوقت المناسب إلى المملكة. وقالت: إن الرئيس كلف رئيس الوزراء إبراهيم محلب بالتوجه إلى الرياض للمشاركة في تشييع الجنازة. وأعلنت الرئاسة المصرية، أمس، الحداد سبعة أيام لوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز. كما أرجأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارته التي كانت مقررة أمس الجمعة إلى الصومال لحضور مراسم التشييع. وأنهى أردوغان زيارة رسمية إلى إثيوبيا على أن يسافر بعدها إلى جيبوتي المرحلة التالية في جولته الأفريقية. وقدمت الحكومة المصرية تعازيها للأسرة المالكة والشعب السعودي. ووصف رئيس الوزراء إبراهيم محلب، أمس، وفاة خادم الحرمين ب«الخسارة الكبيرة»، مؤكدا على دور الملك عبدالله في الحفاظ على أمن المنطقة ومساعيه في لم الشمل العربي. وقال إن الأمة العربية كلها كانت أحوج ما تكون إليه للم الشمل العربي، وتقوية أواصر التعاون بين دولها. وأضاف أن صفحات التاريخ ستسجل ما حققه الراحل الكريم من إنجازات لوطنه، وللأمتين العربية والإسلامية، ولن تنسى مصر ولا شعبها مساندته ودعمه المتواصل على مدى سنوات عمره.