استقبلت العاصمة السعودية الرياض أمس (الجمعة) عدداً من قادة وزعماء دول العالم؛ للمشاركة في تشييع جنازة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتقديم العزاء والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وللأسرة المالكة، وللشعب السعودي. ووصل إلى الرياض أمس كل من: أمير الكويت الشيخ صباح الصباح، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، ورئيس السودان عمر البشير، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورؤساء وزراء مصر المهندس إبراهيم محلب، وباكستان نواز شريف، وإثيوبيا هايلي ماريام ديسالين، ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العُماني فهد آل سعيد، ورئيس مجلس الأمة الجزائري عبدالقادر بن صالح. كما شارك في أداء الصلاة على الفقيد أمس، عضو المجلس الأعلى في الإمارات حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، وحاكم رأس الخيمة الشيخ سعود القاسمي، وعضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الشيخ حميد بن راشد النعيمي، وولي عهد عجمان الشيخ عمار النعيمي، فيما تأجل وصول الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس لسوء الأحوال الجوية في سويسرا، حيث يشارك في منتدى دافوس الاقتصاي، على أن يصل اليوم (السبت) إلى الرياض -بحسب السفير المصري لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب-؛ لتقديم واجب العزاء إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز. كما يزور المملكة خلال الأيام المقبلة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، على رأس وفد أميركي؛ لتقديم التعازي في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وكانت عواصم عالمية نعت أمس (الجمعة) الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما، في أول بيان رسمي دولي أن الفقيد «كان على درجة كبيرة من الإنسانية، وكان قائداً شجاعاً، وله مواقف قوية في منطقة الشرق الأوسط».