انتشرت الحفريات والمطبات في شوارع منطقة الباحة ومحافظاتها كالعقيق والمخواة والمندق وبلجرشي، ما يسبب الحوادث المرورية وكثيرا من الأعطال للسيارات ويفسد الصورة الطيبة التي تحملها ذاكرة الزائرين وعاشقي المنطقة خصوصا أوقات الإجازات. وتتسبب الشركات المنفذة لمشاريع خدمات الصرف الصحي، الهاتف، والكهرباء، في إحداث حفريات في الشوارع والطرقات، دون أن تقوم الأجهزة المختصة بصيانة الشوارع وإعادتها إلى وضعها السابق، حيث تظل الشوارع تعاني من سوء السفلتة وكثرة الحفر التي تشبه الخنادق، إذ تسببت في إتلاف المركبات، فيما ينتظر المواطن أن تمارس الجهات الحكومية مهامها الرقابية على هذه الشركات والمؤسسات المنفذة للمشاريع الخدمية، حيث تعاني الشوارع من التشققات التي تركتها إحدى الشركات المنفذة لمشروع خدمي ما أدى إلى إهلاك السيارات والممتلكات الخاصة للمواطنين والمقيمين، دون أن يتم ردمها أو تغطيتها بطبقة أسفلتية ذات سماكة جيدة، الأمر الذي جعل الطريق مزعجا للمركبات ولمرتاديه، مناشدا الجهات بألا تترك الحبل على الغارب لهذه الشركات لتعمل من دون حسيب أو رقيب حتى لا تكون أعمالها دون التطلعات، وألا يكون همها استلام قيمة المشروع بغض النظر عن جودة العمل. كما يقترح مواطنو الباحة عدم تسليم المستحقات كاملة لمقاولي الشركات المنفذة للمشاريع إلا بعد مضي فترة لا تقل عن ستة أشهر للتأكد من أن تنفيذ العمل بالشكل المطلوب وضمان خلوه من العيوب، ولا ينتج عنه أي أضرار هندسية في الطرق والشوارع وفرض غرامات مالية كبيرة على الشركات المخالفة حتى لا تتهاون في القيام بأعمالها على أكمل وجه.