حول المقاول المسؤول عن مشروع سفلتة شوارع حي الصراة شمالي طريق العقير بمدينة العيون، الحي إلى ساحة لخلط طبقة الأساس التي يستخدمها في السفلتة، دون مراعاة لأي معايير سلامة أو الحفاظ على البيئة أو صحة الأهالي. وفيما انتقد أهالي الحي التصرف، اعتبروا ما قام به دليلا على غياب أي دور للبلدية في متابعته، خاصة أن غبار الخلطة ينتشر في الحي مسببا تلوثا واضحا يراه القاصي والداني، داعين لمحاسبة المقاول. ويطالب احمد الهزاع من البلدية بسرعة نقل موقع خلط المقاول لخارج النطاق العمراني وليس بوسط الحي، والسؤال أين مراقبو البلدية ولماذا تم السماح له بنشر المرض والتلوث بين السكان والمساكن ولا يبعد عن أقرب منزل أقل من 50 مترا. ويوضح حمد ابراهيم خطورة ما يجري من ترك المقاولين دون مراقبة، لأنهم سوف يحولون الشوارع والساحات لمكب للنفايات والمخلفات التي أهلكت وشوهت الحي، وفي الوقت ذاته نطالب بسرعة استكمال للمعاملة المرفوعة بشأن عمل مطبات صناعية بالطريق المقابل لمنازلنا، فعكس السير من السيارات الصغيرة والشاحنات وسائقي حافلات المدارس وانتشار المفحطين بسبب الطرقات والشوارع التي قامت البلدية بتهيئتها، ونستغرب تجاهل المعاملة حتى الآن. ويضيف راشد حمد: كل مقاول في هذا الحي الجديد يستطيع عمل حفرياته أو غيرها دون الرجوع للبلدية، والدليل قيام مقاول السفلتة بتحويل موقع لخلط الرمل بين مساكن الأهالي، ونشر الغبار في ظل غياب الرقيب والجهة المسؤولة عنها، فسياراتنا تحولت للون الأبيض والإزعاج يصل لمنازلنا والغبار يكسو الجدران، وعلى البلدية التحرك لوقف عبث المقاول الذي ضرب بالأنظمة والقوانين عرض الحائط ولم يراع وجود سكان يبحثون عن الراحة في منازلهم. ويضيف مبارك حمد الغريب في الموضوع أن مراقبي البلدية يركزون على أصحاب البنايات، ونستغرب غياب عيونهم عن هذا المقاول الذي نشر السموم في الحي من كل الاتجاهات من المدينة الصناعية ليلا ومن مقاول البلدية نهاراً فإلى متى الاهمال؟ الحي ينتظر الكثير من البلدية من ردم المستنقعات ومحاسبة المقاول وتنظيم الشوارع التي ينتشر بها عكس السير، وتهيئة مداخل للحي.