ابتكر مهندسون أمريكيون جهازا بوسعه تحويل الهاتف الذكي إلى مختبر متنقل فريد من نوعه يجري اختبارات الحمض النووي. وقال المخترعون: إن الجهاز الجديد عبارة عن ميكروسكوب يركب على الهاتف الذكي، ما يسمح له بدراسة الشفرة الوراثية لأي إنسان، مع تبيان جزئيات الحمض النووي. ويؤكد العلماء أن الطريقة الجديدة تسمح بتشخيص الكثير من أمراض السرطان واكتشاف فيروسات صامدة أمام تأثير الأدوية والعقاقير الطبية. وأفاد فريق من العلماء بأن الميكروسكوب المذكور يعتمد في عمله على شعاع الليزر الذي يقوم بتنشيط مكونات الحمض النووي. وبعد التقاط صورها الفوتوغرافية يتم إرسالها إلى مركز للبحوث العلمية عن طريق الهاتف الذكي. ثم تعود تلك الصور إلى الهاتف على شكل رسوم مفهومة للمستخدم. ويعتقد المخترعون أن الجهاز الجديد سيمكن الأطباء من إجراء تحاليل سريعة والكشف عن أمراض خطيرة خلال فترة وجيزة.