شهد احتفاء «الثلوثية» بالشاعر الدكتور عبدالعزيز خوجة (وزير الثقافة والإعلام سابقا) عدد من الأعيان والوجهاء في منطقة مكةالمكرمة، الذين حضروا وفاة الشاعر محمد إسماعيل جوهرجي بعد إلقائه قصيدتي ثناء بصديقه الدكتور عبدالعزيز خوجة، وحكوا ل«عكاظ» تلك اللحظات: الدكتور سهيل قاضي (عضو مجلس الشورى ومدير جامعة أم القرى سابقا) أوضح أن وفاة جوهرجي في تلك اللحظات التكريمية أصابنا بالذهول والصدمة، وتمنينا أن يكرمنا الله بحسن الخاتمة، والفقيد عرف عنه طيب الأخلاق، وهو شاعر وأديب ومثقف، خدم مجتمعه، وكانت آخر بصمات وفائه لصديقه الدكتور عبدالعزيز خوجة. أما الدكتور أحمد عاشور أحد الذين شهدوا وفاة الشاعر الجوهرجي أن الفقيد ألقى قصيدتين رائعتين نالتا استحسان الحضور، وبعد 5 دقائق فوجئنا بمفارقته للحياة. وأضاف عاشور: «علاقتي بالفقيد امتدت لسنوات، وكان رجلا جمع بين طيب الأخلاق والأدب الشعري، واعتبره فقيدا للوسط الثقافي والأدبي». وتحدث الكاتب الصحافي حسين أبو راشد عن أعمال الراحل الشاعر محمد جوهرجي، موضحا أنه قال الشعر مبكرا، وطبع سبعة دواوين شعرية. وأضاف الكاتب الصحفي حسين أبو راشد أن الفقيد جوهرجي من المهتمين باللغة العربية، وصاحب مؤلفات «التقطيع العروضي الحرفي للمعلقات العشر، الموجز في النحو، قال الفتى، النوتة الشعرية، وإصداره (الأخير الخطأ والصواب)».