قصيدة قالها الشاعر الراحل محمد إسماعيل جوهرجي أحتفاء بصديق دربه الشاعر الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة « وزير الثقافة والإعلام السابق»، وقال الجوهرجي فيها : إلى ساهر الليل وعاشق النجوم الصديق الحميم في ليلة تكريمه. هل سمعتم شاعرا يسكب اللفظ نغم او رأيتم عاشقا يرسم الحرف عنم ؟ ذاكمو (الخوجة) نجم واهج فوق السدم إن في برديه خفقا حاني النبض.. حلم يجتلي اللفظة لحنا نبضها نبل القيم خلقه خلق كريم لا يواري أو يذم يخدم الناس بحس دون مل أو برم ضاحك الشدقين دوما كالربيع المبتسم مخلصا دوما تراه لا يبالي بالدعم يسعد المحتاج حتى لا يرى في الكدم يذرف الدمعة إن لم يستطع كبح.. الألم ذو فؤاد مستفيض يحمل الخير الأعم شاعر فحل رقيق الحس سيال القلم نابع في العلم أستاذ جدير من قدم مؤمن (بالله) حقا ذو وقار محتشم يحمل الإيمان في جنبيه حملا عن فهم ويواسي من يرى فيه عياء أو سأم جعل الإعلام نورا ساطعا كالعلم فإذا القرآن يشجي صوته كل الأمم يبعث الإيمان دفئا حانيا من الحرم وإذا السنة يفضي بثها أغلى الحكم كلها من فعل أعمال الوزير المحترم تلكمو بعض المزايا.. دونها نيف وكم فله مني تحايا من فؤاد ذي عشم أن يرى منه قبولا أو رضا يجلو الغمم فأنا ما زلت احكي عن فؤاد ذي نهم يرسم الإحساس شعرا فيضه نبع الشيم (لعزيز) لا يبارى في استباق للقمم ولصحب شرفونا في احتفاء وكرم كلهم يحمل حبا صادقا عما ألم (لوزير) كان فيهم صاحبا شهما علم فإليكم أيها الجمع تحايا سمتها للكل عم.