قم حي (سلطان) وأنشد حاني النغم يا أيها البلبل الغريد في الأكم حي الأبي رفيع الشأن واسمعه معازف الشعر ترنيما من النغم عاد الحبيب وعاد البشر يغمرنا يا فرحة النفس بين السعد والحلم قد عدت للأهل والأحباب في دعة تفيض بالحب و الإحساس والحمم ملكت منا نياط القلب تسكنه فكنت للنفس تذكي شمعة الظلم الحمد لله أن منت فضائله على الأمير ببرء الجسم من سقم واستل سقما مضى في غير راجعة من الحبيب الذي نفديه بالهمم يا طيب الأصل حسبي والرؤى وهج أن أرسم الشعر إحساسا من الكلم أهدي إليك شعورا بات يغلبني ويستفيض بصدق الحس والوأم فعش هنيا أبا (خالد) بأفئدة تصفيك بالحب يا بن السادة الشهم فأنت عون (لعبد الله ) تسنده بثاقب الرأي تنويرا من الحكم هو المليك الذي يدعو لمجتمع يعيش بالحب والإجماع والرحم وينشر الخير بين الناس مجتليا من صادق الحس ما يسمو على النجم كم أصلح الشأن بالإيمان مدرعا وأسبل الخير شلالا كما الديم و(نائف) العقل سيف بات منسلطا على الموالين للإرهاب في العتم يجابه الخصم لا يخشى منازلة حتى يجز رؤوس الإفك بالجلم وينشر النور في الأرجاء منبثقا يعم بالأمن والإسعاد والنعم مرحى (بسلطان) رمز النبل يسعدنا بطلعة البدر يفري لجة السدم وينشر الحب بين الناس مبتسما فليس ثمة ما يدعو إلى الغمم والحمد لله ما قامت مرتلة حمائم الأيك فوق البان والعنم أن أبعد الله سقما حل في عرض وأبرأ الله (سلطانا) من الكلم تلكم لعمري أحاسيس تجللني وتسكب الفرح ألوانا من النغم مني إليك تحايا لست أحصرها لكنما الشعر يزجيها بلا كتم تصور الحب في الأعماق مجتليا من فرحة النفس ما يسمو على النجم