أثنى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، على جهود وزارة الصحة الكبيرة بقيادة الوزير الجديد الدكتور محمد آل هيازع، في تقديم الخدمة الصحية بأعلى المعايير للمواطنين والمستفيدين من الخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة في المملكة. وقال سموه خلال تدشينه لعدد من المشاريع الصحية في قصر الحكم بإمارة الرياض أمس: «الحمد لله لم تبخل دولتنا علينا بأي شيء في هذا المجال الصحي، وهو مجال عظيم ومحك وخاصة أنه يلامس أرواح البشر وحساس جدا». وأضاف سموه: «هذه الوزارة منذ سنوات وإستراتجيتها العمل في صمت وهدوء، وأرقام إنجازاتها خير دليل، ولدى الوزارة العديد من البرامج منها برنامج جراحة اليوم الواحد التي كانت تشكل 2 في المائة في مستشفيات وزارة الصحة ووصلت الآن إلى 42 في المائة، كذلك الوزارة تعمل على إنشاء وتطوير خمس مدن طبية تفوق سعتها السريرية 6 آلاف سرير، كذلك إنشاء وتشغيل 79 مستشفى عاما في منطقة الرياض». وزاد: «الخطة العشرية التي بدأت من عام 2010 حتى 2020 تركز على المريض وخدمته، وهذا ما لمسناه في منطقة الرياض»، لافتا إلى أن الطب المنزلي الذي يخدم أكثر من 33 ألف مريض في منازلهم، وكذلك برنامج متابعة الطاقم الطبي وبرنامج الطبيب الزائر، حيث زار خلال الفترة الماضية أكثر من 3000 طبيب زائر أكثر من 50 مدينة في المملكة، فضلا عن الخدمات الطبية المختلفة. وفي كلمة له قال وزير الصحة الدكتور محمد آل هيازع، إن وزارة الصحة تتشرف اليوم بتدشين سموكم الكريم عددا من المشاريع الصحية في منطقة الرياض، وهذه إحدى ثمار الدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله)، ويضيف «لدى الوزارة برامج عاجلة للتخفيف من قوائم الانتظار سواء للطوارئ أو بعض العمليات التي تأخذ بعض الوقت، وهناك خطط فورية لتخفيف قوائم الانتظار للمستفيدين من خدمات الوزارة، وكذلك سوف تتضاعف خلال هذا العام القدرة السريرية لهذه المستشفيات إلى آلاف الأسرة». يذكر هنا، أن المشاريع الجديدة تشمل مستشفى المزاحمية العام بسعة 50 سريرا وبتكلفة إجمالية تزيد عن 60 مليون ريال ومستشفى الأرطاوية بسعة 50 سريرا وبتكلفة إجمالية قدرها 60 مليون ريال، بالإضافة إلى 42 مركزا صحيا في جميع مدن ومحافظات المنطقة بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 201 مليون ريال لجميع المراكز. من جهته، نوه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، بالدعم اللامحدود الذي يحظى به التعليم في المملكة من الدولة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الأمر الذي انعكس إيجابا على تطوير العملية التعليمية وعزز من مكانة المملكة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وبارك سموه خلال استقباله أعضاء المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم العام التابع لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة في قصر الحكم بإمارة منطقة الرياض أمس، إنشاء المركز الأول التابع للمنظمة بالمملكة، لافتا سموه أن إنشاء المركز يعكس المكانة التي تحظى بها المملكة دوليا، داعيا في الوقت ذاته إلى تضافر الجهود لإنجاح أعمال المركز والوصول به إلى تحقيق الأهداف المنشودة.