تسبب الموقع الحالي لسوق الفل والنباتات العطرية بصبيا، في زحام مروري على الشارع العام، مما دعا الأهالي للمطالبة بنقل السوق من وسط المحافظة، إلى موقع آخر. ويؤكد كل من أنور عبد الله وعبده ناصر فواز، أن السوق الداخلي يعاني من الفوضى والعشوائية ويفتقد للتنظيم، بالإضافة إلى سيطرة العمالة الأجنبية على مفاصل السوق وجميع أجزائه الحيوية، مما يتطلب التدخل العاجل، خاصة أنه يقع في موقع حيوي يرتاده الكثير من الأهالي، لذا فإن زحام السوق يعطل العابرين، ويفقدهم الكثير من الوقت والجهد وصولا إلى مبتغاهم. ويرى عبدالله عجيلي، أهمية إجراء دراسة مستفيضة من قبل الجهات المختصة تهدف إلى نقل أسواق الفل إلى مواقع أخرى نظرا لأن مساحة المنطقة الواقعة فيه ضيقة ومحدودة وغير ملائمة للباعة والمشترين على حد سواء. وأشار أحمد يحيى، ويحيى سليمان، وإبراهيم مقبول، إلى أن السوق أصبح وجوده يشكل عائقا أمام المشاة والمرتادين للسوق الداخلي وكذا أصحاب السيارات، وسبق أن بادرت البلدية بنقله إلى موقع آخر بعيدا عن السوق الداخلي إلا أن عدم المتابعة من قبل المسؤولين في بلدية المحافظة وإهمال متابعتها لقرار النقل شجع أصحاب محلات الفل والنباتات العطرية على العودة مرة أخرى للموقع القديم، بل عادوا بطريقة عشوائية مما شكل منظرا غير حضاري للمحافظة، وساهم في أزمة مرورية حادة، وانتشار النفايات في مدخل السوق، لذا نناشد بلدية المحافظة بسرعة نقل هذا السوق إلى موقعه الأول في سوق الخضار والفواكه ومتابعة عملية النقل وعدم السماح للباعة من مجهولي الهوية بالبيع، وذلك بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة حفاظا على الشكل الحضاري للمحافظة وإيجاد حل للأزمة المرورية التي يشهدها السوق. من جانبه أوضح المهندس مشهور الشماخي رئيس بلدية صبيا أن هناك نية لنقل السوق، لكن البلدية تدرس حاليا المكان الأنسب لخصوصية وضعه ولارتباطه الوثيق بسكان المدينة وزائريها على حد سواء، وهناك عدة خيارات متاحه لنا، سنختار الأفضل منها من حيث نوعية النشاط وسهولة الوصول إليه وتكامل الحركة حوله.