تتراكم السيارات المعطلة في وسط شوارع المنطقة الصناعية بحائل، للدرجة التي تأذى منها الأهالي، وأعاقت الممرات الرئيسية في الشوارع. وفيما استغرب الكثيرون أن تبقى هذه السيارات بلا تدخل من أي جهة، أكد يوسف بن عيسى أن الصناعية بمظهرها المقزز وشوارعها الموحشة اصبحت هاجس الكثير من مرتاديها لما يشكله تواجد السيارات من خطورة على المارة. وأضاف عبدالله المزيد إن السيارات المتوقفة أمام الورش بالصناعية وفي وسط الشارع تسبب زحاما بلا فائدة، والغريب أن المرور واصحاب القرار لم يحركوا ساكناً تجاه ما نشاهده من مناظر مقززة بالصناعية. ويرى عبدالعزيز الدويرة أن على أمانة حائل والمرور تكثيف حملة خاصة لاستبعاد السيارات التي لا فائدة منها، اضافة إلى تدخل الدفاع المدني الذي يعتبر من أهم القطاعات التي ستتضرر من كثرة الحرائق لا سمح الله بسبب هذه السيارات، وبعضها يتواجد بها مادة البنزين وقابلة للاشتعال من الأيادي العابثة. ويقول احد اصحاب الورش (تحفظ على ذكر اسمه) وهو من المتضررين من تواجد سيارات متعطلة امام بوابة ورشته: تقدمنا بشكاوى للمرور والامانة ولكن دون جدوى ولم يتحركوا وإذا اشتعلت النيران أو حدث حريق اوقعوا اللوم علينا. من جانبه أكد مصدر بأمانة حائل، أنه تمت مخاطبة اصحاب الورش ليسحبوا سياراتهم التي تخصهم من الشارع وادخالها للورش، كما خاطبت الامانة مرور حائل بخصوص لوحات السيارات لمخاطبة المواطنين المالكين للسيارات والمتوقفة منذ فترة إما سحبها أو حجزها، وحتى هذه اللحظة لم نلمس تجاوباً من اصحاب المركبات القديمة أو المتعطلة اما بعض اصحاب الورش فقاموا مشكورين بسحب ما يخصهم من سيارات داخل ورشهم.