نجحت رئيسة لجنة مصممات الأزياء في غرفة جدة أميمة محمود عزوز في مزج التراث الحجازي بالموضة العصرية في دنيا عروض الأزياء في مهرجان جدة التاريخي بعد أن مزجت التراث القديم بالعصرنة والحداثة. عزوز ذكرت ل(عكاظ) أن المزج بين التراث الحجازي الممتد في أعماق التاريخ وأحدث الصيحات المحلية والعالمية بات أمرا واقعا، حيث خلطت مجموعتها بين الذوق الشرقي الأصيل مع أحدث خطوط الموضة العالمية. وتضيف: إن لكل دولة لبسها التقليدي وتراثها الذي ينبغي أن تحافظ عليه، فالمصممون الأوروبيون والأمريكان أحرص على إبراز تاريخهم من خلال الأزياء التي يعرضونها وهو ما يدفعنا الى الحفاظ على تراثنا وأزيائنا القديمة التي حملها أجدادنا وآباؤنا وعاشوا معها. فضاء مفتوح أميمة عزوز تقول إن عالم الأزياء فضاء مفتوح يحمل بين صفحاته أفكارا سحرية وأطروحات تدفعك لحضور قوي وتميز فريد بحثا عن الجديد. مؤكدة أنه سبق لها ان أطلقت تشكيلة من العباءات الخليجية في المملكة، حيث طورت التصاميم عبر دراستها للفنون لتجعل الفن لوحة بالأقمشة. وتقول إنها أرادت لتصميمها أن يأخذ الطابع التراثي مع المشالح مع تمازج الألوان المريحة للعين وهو ما تم من خلال مزج الأزياء الحجازية القديمة في مهرجان جدة التاريخي. وأضافت أن السيدة بإمكانها أن تواكب العصر والتطور بمختلف الأقمشة الفخمة كالمخمل والدانتيل والحرير، وهي تعطي الشموخ للسيدة في إطلالتها. وأشارت رئيسة لجنة مصممات الأزياء بغرفة جدة إلى أن الزي الحجازي يتميز بطابع مختلف جعل منه محط أنظار مختلف أطياف المجتمع ونعمل على إبرازه بالشكل الحديث الذي لا يفقده تاريخه ومميزاته الأثرية. درفة الباب تستطرد أميمة عزوز وتقول: لاحظنا مؤخرا إقبال الفتيات من الجيل الحديث على التراث الممزوج بالعصرنة، خاصة في الحفلات والمناسبات التقليدية، إلى جانب ليالي الحناء للعرائس والمسماة ب«الغمرة» باعتبار أن العروس ترتدي زيا تراثيا ومنه أنواع مختلفة من الأزياء الحجازية تتضمن سلطانة المجلس وصدر المحل والمديني والزبون والمنثور ودرفة الباب، كما تشترك معظم الفتيات في ارتداء الكرتة والمحرمة والمدورة والسديري، إضافة للإكسسوار مثل الأزارير الذهب.