وسط أجواء تنافسية على صدارة المجموعة يلتقي المنتخب الصيني بنظيره الاوزبكي، في ظروف متشابهة على المستوى الرقمي في المجموعة رغم تفوق الاوزبك من النواحي الفنية. وفيما يبحث التنين عن تأكيد تفوقه يرى مدربهم آلا بيرين أن أرضية ملعب لانج بارك كانت «سيئة جدا جدا جدا» لكن فوزه 1/صفر على المنتخب السعودي في كأس آسيا لكرة القدم جعل توقعه منذ شهرين يتحول إلى واقع. حيث تفاءل المدرب الفرنسي في نوفمبر الماضي بالفوز على المنتخب السعودي في المباراة الافتتاحية لمنافسات المجموعة الثانية بكأس آسيا وأكد على ضرورة ذلك للتقدم بالمسابقة. وقال مدرب أولمبيك ليون السابق للصحفيين منذ شهرين «هدفي الشخصي هو الفوز بكل مباراة. وأول مباراة تكون الأكثر أهمية. إذا كنا نرغب في التأهل للدور الثاني يجب أن نفوز على أول منافس». وستلعب الصين مع أوزبكستان على نفس الأرضية لكن بيرين لا يشعر بالرضى عن الملعب الذي يستضيف مباريات رجبي أيضا. وقال بيرين «هذا الملعب لا يستحق استضافة مباريات بالبطولة. إنه سيئ جدا جدا جدا. أنا مندهش لأن ملاعب التدريب كانت أفضل كثيرا.» وتغلبت أوزبكستان 1/صفر على كوريا الشمالية لكن بيرين يفكر في الفوز على منافسه المقبل من أجل التأهل للدور الثاني لأول مرة منذ وصول الصين إلى النهائي في 2004. وقال بيرين الذي تأهل فريقه كأفضل منتخب يحتل المركز الثالث «أعتقد أن الخطوة المقبلة تتمثل في الاستعداد لمواجهة أوزبكستان. نحن نتعامل مع هذه البطولة خطوة بخطوة.» في المقابل يدخل الاوزبك المواجهة بثقة وبهدف حسم التأهل إلى النهائي بعيدا عن المباراة الاخيرة أمام المنتخب السعودي. واعتمدت أوزبكستان ولسنوات طويلة على لاعب الوسط المهاجم سيرفر جيباروف الا انها وبعد فوزها على كوريا الشمالية ربما تكون عثرت على نجم جديد هو المهاجم ايجور سيرجيف صاحب هدف الفوز. وفشل الفريق الاوزبكي في محاولاته لهز الشباك وحافظت كوريا الشمالية الدولة الاقل تصنيفا في البطولة على نظافة شباكها حتى نهاية الشوط الاول قبل ان يكسر سيرجيف أفضل لاعب في المباراة هذا الجمود. وهو اصغر لاعب في تشكيلة البداية مع أوزبكستان وهو يحظى بتقدير بالغ في بلاده بما في ذلك مدرب المنتخب ميرجلال قاسيموف الذي قال عن لاعبه الشاب «اعتقد انه من الممكن ان يصبح واحدا من أفضل اللاعبين في أوزبكستان.» وسيعول عليه اليوم لدك حصون الصينيين في الموقعة الحاسمة وقطع تذكرت العبور للنهائي.