لروحك التي لا تزال في مداها بياضا يا «غرم الله»: كن معي يوما أخيرا علني أجني رضاك واقترب مني فإني راغب مل جفاك بيننا يا صاح عمر وعبير من شذاك بيننا ليل وحرف وسمير من رؤاك بيننا أنك شهم وكريم في حماك فلمإذا الحزن يأتي حاملا فجرا نعاك يا نقي الروح مهلا لا تعجل في خطاك قف بنا في ... أخرى نقتبس فيها سناك وأعرنا منك نبلا ليس يقواه سواك يا أبا حمدان عذرا لمحبٍ قد قلاك لديارٍ وأدت فيك طموحا ثم ظلت في عراك لبني قومي تناسوا أن طهرا قد حواك أيها الشهم أجبني لم نعد حقا نراك كيف خانتنا الحكايا وجفت منك مناك وأقلتك بعيدا ثم صاغت منتهاك لك في الناس شهود أينا ينكر ذاك لك في الروض غناء عازف دوما جواك يا أخيّ يا صديقي كيف تمضي لا أراك حرقة في القلب تبقى وحنين قد بكاك نم قرير العين شهما وكريما وملاك نم فلله غمام سوف يدنو من ثراك.