بدأت القوى الأمنية اللبنانية أمس تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة الأمنية في سجن رومية. وأكدت مصادر ل«عكاظ» أن الخطة الأمنية في البقاع سيتم تفعيلها والعمل على توقيف عدد من كبار المطلوبين بخاصة على صعيد الخطف والسرقة. من جهة أخرى، أكد وزير السياحة ميشال فرعون، أن الاتفاق السياسي يسهل عمل الأجهزة الأمنية في كل لبنان، والاستقرار الأمني والسياسي ناقص بسبب عدم إنجاز الاستحقاق الرئاسي، وتحولت الحكومة للعمل بآليات صعبة، مما يؤدي إلى شلل بالمؤسسات، والاتفاق بالأمن هو ضمانة. وأوضح في تصريح له أمس، أن الحوار بين حزب الله والمستقبل ليس جديدا، وهو منذ بدء تشكيل الحكومة، استوعب الهزات الأمنية، وغطى الأجهزة الأمنية، والتغطية الخارجية والداخلية هي الأهم بحفظ الأمن. ولفت إلى أن القرار في الحكومة أصعب بظل الآلية المتبعة، ولكن الأمن الاجتماعي حتم على الحكومة الوصول إلى اتفاق في ملف النفايات، ويجب على الحكومة اتخاذ قراراتها بالثلثين. فيما قال عضو كتلة المستقبل النائب سمير الجسر، إن ما حصل بالأمس في سجن رومية جاء بعدما وضعت خطة محكمة، وتم نقل السجناء دون وقوع إصابات وبأقل أضرار. ولفت إلى أنه تم التشديد خلال جلسات الحوار مع حزب الله على ضرورة نشر الخطة الأمنية على كافة الأراضي اللبنانية.